التربية تمدد فترة استلام طلبات الاشتراك في مسابقتها.. ومناشدات للوزير للتدخل حول عدة شكاوى
أعلنت وزارة التربية عن تمديد فترة استلام طلبات الاشتراك للراغبين في التقدم إلى المسابقة المعلن عنها بتاريخ 7 – 3 – 2017، لتعيين 8618 عاملاً في مديرياتها إلى يوم الخميس 27 – 4 – 2017، بعد أن كان مقرراً انتهاء فترة التقدم يوم الخميس 20 – 4 – 2017.
وكان ورد لتلفزيون الخبر العديد من الشكاوى التي تتحدث عن ظهور مشاكل مختلفة وكثيرة تحرم المتسابقين من تقديم أوراقهم، حيث ناشد المشتكون وزير التربية الدكتور هزوان الوز، الذي عرف عنه متابعته للشكاوى، أن يتدخل لحل بعض المشاكل التي اعترضت من يريج التقدم للمسابقة.
وتركزت أكثر الشكاوى حول عدم كفاية الوقت المحدد للتقدم إلى المسابقة نتيجة تأخر صدور مصدقات تخرجهم من الجامعات والحاجة لورقة قيد عمل والتي تحتاج لوقت من أجل اصدارها”.
ويعود سبب عدم امتلاك المتقدمين لمصدقات تخرجهم إلى تأخر الجامعات في إصدارها وإعطاء الخريجين إشعار تخرج عوضاً عنها لحين إصدار المصدقات.
وأوضح أحد المشتكين من مدينة حلب أن “المسابقات المطروحة من قبل الدوائر الحكومية سابقاً كانت تقبل بإشعار التخرج لحين صدور المصدقات، إلا أن المسابقة الأخيرة، التي تعد مهمة وتحوي فرصاً كثيرة، لا تقبل بالإشعار وهذا الأمر يمنع أعداد كبيرة من الشباب من أخذ فرصهم”.
وبين مشتكٍ آخر من اللاذقية أن “خريجي الفصل الأول من دورة العام السابق لم تصدر مصدقاتهم بعد، ولا يمكن أن تصدر لشهرين أو ثلاثة بحسب ما تقوله الجامعة”.
وأضاف: “بالمقابل فإن مديرية التربية لا تقبل إشعار التخرج والمسؤولون هناك قالوا بأنه ممنوع، والتقديم حصراً بالمصدقة”.
وأشار أحد المشتكين من مدينة دير الزور المحاصرة أنهم “طلبوا من الجامعة الحصول على وثيقة تخرج مؤقت كحل من الممكن الإستعانة به، إلا أن الجواب كان بأن الوثيقة المذكورة تعطى للطلاب العرب والأجانب فقط”.
وفي سياق متصل، أوضح خريجو قسم الرياضيات بالحسكة ممن استطاعوا الحصول على مصدقات تخرجهم أن المشكلة التي ظهرت لهم هي “حاجتهم لقيد عمل من مديرية الشؤون الاجتماعية والتي تحتاج من 10 لـ 15 يوم حتى تصل من دمشق”.
وبدورهم اشتكى العديد من المتقدمين من ذوي الشهداء والذي لهم نسبة 50% للتقدم بوظائف، “رفض مديريات التربية قبول تقدم أخوة الشهيد للمسابقة، واعتبارهم ليسوا من ذوي الشهيد”.
وأوضح أحد المشتكين أن “مديرية التربية بحماة رفضت أوراقي للتقدم إلى المسابقة، وأنا أخ لشهيد، ورد المديرية كان بأني لست من ذوي الشهيد، علماً أنه من المعروف وفي كل المراسيم التي تصدر أن ذوي الشهداء هم الأب والأم والأخوة والزوجة والأولاد”.
كما وردت شكاوى من طلاب قسم الترجمة في التعليم المفتوح تضمنت “عدم قبول مديريات التربية لأوراقهم لأن القرار من الوزارة يطلب حملة الاجازة في الآداب قسم اللغة الانكليزية فقط”.
وبين المشتكون أن “رد المديريات هو أن طلاب الترجمة غير مسموح لهم التقدم للمسابقة لأن اختصاصنا ترجمة وغير مؤهلين للتعليم”.
وتابعوا أن “طلاب الترجمة والأدب الانكليزي يدرسون نفس المواد تقريباً وخاصة المواد الأساسية وهي القواعد والقراءة والاستيعاب والصوتيات واللغويات وهي الأهم للتدريس أما بالنسبة لمواد الترجمة والادبيات فهي لاتشكل أساساً للعملية التعليمية فلماذا لا يسمحون لنا بالتقدم؟”.
وفي السياق نفسه، احتج العديد من من خريجي الأدب التركي أيضاً “عدم شملهم في المسابقة”، مشيرين إلى أنهم “حاولوا معرفة السبب وقاموا بالتقدم إلى المديرية، وكان الجواب أن الأدب التركي ممنوع في الوظائف”.
وناشد المشتكون عبر تلفزيون الخبر كل من وزارتي التعليم العالي والتربية “إيجاد حل للمشاكل وتنسيق أمر التقدم للمسابقة والاتفاق على آلية لقبول المتقدمين وإعطائهم الفرصة من أجل المشاركة، علماً أن المشكلة ليس سببها المتقدمين