العناوين الرئيسيةفلسطين

“لم نعد من جيل الهزائم”.. كيف تفاعل الشباب السوري مع ما يجري في فلسطين؟

“فقت من النوم مو عرفان شو صاير لما فتحت رحت لأتأكد من التاريخ حسيت عم يحكو عن 6 تشرين 73” بهذه الكلمات عبر الصحفي ملاذ سليمان لتلفزيون الخبر عن تفاعله مع عمليات المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة.

 

وأكمل “نحن مرتبطين بفلسطين ارتباط عجيب غريب وحالياً متمني شي رشقة صواريخ من سوريا أو لبنان ودخول من الجهتين لأنو حرفياً طلعوا أوهن من بيت العنكبوت”.

 

وقال المعلق الصوتي جعفر مهنا لتلفزيون الخبر: “خبر أثلج صدورنا بعد يومين صعبين جدا على كل سوري أنك تفيق الصبح وخايف تفتح نت بسبب الاخبار المؤلمة وتتفاجأ بعملية كبيرة ونوعية لأهلنا في فلسطين فما فيك إلا تشعر بأنو حقك رجعلك وتفتخر وتفرح بالأعمال البطولية لأهلنا هناك”.

 

وبكلمات من القلب تحدث سامي كوسا لتلفزيون الخبر: “أنا بهي القصص ما بعرف عبر كتير .. بس بقدر قلك أني تلقّيت هي الأخبار بفرح عارم”.

 

وتحدث عبد الله الحمصي خريج آثار ومتاحف لتلفزيون الخبر: “صراحة كانت مشاعر مختلطة بين سعادة و فخر و فينا نقول امل بهل اوقات الصعبة و صراحة تفاجات بالقدرات الموجودة عند المقاومة يعني شفت الفيدوهات للمقاومة من قلب المستوطنات صراحة مشهد كان رهيب الله يكون معهن”.

 

بدوره أوضح حيدر صادق لتلفزيون الخبر “يلي صار اليوم رد عن ضربة الكلية الحربية و القصف المتواصل على سوريا بالسنوات الأخيرة الفرحة لا توصف ما كنت متخيل شوف الصهاينة عم يهربو من اراضينا بهي الطريقة لأول مرة بشوف ولادي فرحانين هيك وقت عرفو انو المقاومة اقتحمت اراضي مغتصبة، الله يكملها معهم”.

 

وأفاد الصحفي محمد سليمان لتلفزيون الخبر “بكل صدق بدنا أي خبر من فلسطين ليرجعلنا الفرحة بدنا أي خبر منهن ليذكرنا أنو عايشين ليذكرنا مو لحالنا عم نعاني وفي ناس عم تقاوم من عشرات السنين ولسا في أمل بالنصر السلام لبنادقهم”.

 

وقال المهندس سامر محي الدين لتلفزيون الخبر “تم تداول صور لأشخاص يرفعون علم سوريا وفلسطين داخل الأرض المحتلة هذه الصور أصدق من أي تعليق سوريا وفلسطين واحد والجبهة واحدة والعقل واحد والعدو واحد”.

 

“صباح جديد” هكذا وصفت كناز موسى شعورها عن العملية لتلفزيون الخبر “بداية جديدة بعيدة عن صباحاتنا أخر 10 سنوات بداية جديدة لأحلام جديدة”.

 

وقالت أم جواد من دمشق لتلفزيون الخبر “أول ما شفت الأخبار ما صدقت فرحت فرحة ما مرقت أنو بيطلع بأيدنا نعمل شي وأخيراً تمنيت نكون معهن تذكرت كيف كانو يقولو بحرب تشرين لكل ناطر الفرح والفخر والأخبار الله يحميهن”.

 

وأفادت الناشطة المدنية حنين أحمد لتلفزيون الخبر “هناك صعوبة في التعبير لا يوجد كلمات تصف ما يجري لم اعد من جيل الهزائم انا اشهد الانتصار استيقظنا على النصر المق**اومة تعيد لنا الامل قبل الارض تعيد تصحيح البوصلة إلى فلسطيننا يكاد القلب ينفجر اسرى وتحرير وكرامة”.

 

وأكملت “أحمد”: “طوبى للجباه العالية طوبى للرصاص الحي طوبى للبر والبحر والجو طوبى للصدور العارية والشجاعة النادرة طوبى لشباب العزة والكرامة طوبى للزاحفين نحو المجد”.

 

في النهاية هذه المادة لم تستند إلى بروتوكولات المادة الصحفية ولا تحتاج إلى ذلك كما أنها لم تكترث بمعايير وسائل التواصل فالمعيار الوحيد لدى السوريين هو فلسطين.

 

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى