موقع أميركي: الاستخبارات البريطانية هي من حبكت قصة هجوم الغوطة الكيميائي
أفاد موقع “غراي زون” الأميركي أن الاستخبارات البريطانية هي من حبكت قصة الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق الشرقية في عام 2013.
وبحسب تقرير الموقع فإن “واشنطن قامت بقمع التقييمات الداخلية التي تتحدث عن امتلاك القاعدة في سوريا لخلية إنتاج لمادة السارين”.
وبين التقرير أن رجل استخبارات بريطاني قام لاحقاً بالترويج لرواية ان الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد هي من تقف وراء الهجوم.
وتابع الموقع الأميركي أن “الصحفي الأميركي سيمور هيرش نشر وثيقة لصالح الدفاع الأميركية فند خلالها ترسانة الأسلحة الكيميائي التي تمتلكها الجماعات المسلحة المتحالفة مع هيئة تحرير الشام الإرهابية وفي ذات الوقت تدعي المعارضة ضمن سوريا”.
وتضمنت الوثيقة “المجموعة الإرهابية اكتسبت القدرة على إنتاج السارين من خلال مساعدة كلّ من السعودية وتركيا وكلاهما من رعاة الحرب بالوكالة في سوريا وكانت المجموعة تحاول تحقيق إنتاج واسع النطاق لغاز الأعصاب شديد السمية”.
وأشارت وثيقة “هيرش” التي نشرها الموقع إلى أنّ هذا الكشف “ألقى ظلالاً من الشكّ على الادعاءات بأنّ الحكومة السورية كانت مسؤولة عن هجمات كيميائية أخرى مزعومة خلال الأزمة السورية”.
وكشف الموقع أن الوثائق التي لديه تؤكد أنه تم التغاضي عن دور بريطانيا الحاسم في موضوع التجييش ضد سوريا ومساعيها لاستقدام الناتو لغزو سوريا”.
ووقع هجوم الغوطة الكيميائي في 21 أب 2013 وراح ضحيته المئات من الأهالي بفعل استنشاقهم لغازات سامة بالتزامن مع وصول بعثة تحقيق دولية إلى دمشق للتحقيق في هجوم شبيه وقف في خان العسل بحلب.
وحاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها حينها التدخل عسكرياً في سوريا على غرار ما حدث مع ليبيا وقبلها العراق من عمليات احتلال مباشر بناء على خدع واكاذيب أميركية روجت لها من خلال مجلس الامن والإعلام.
يذكر ان جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية أكد عدة مرات منذ مطلع 2023 وجود نوايا أميركية لتنفيذ عملية استفزاز باستخدام المواد الكيميائية السامة بهدف تعطيل عملية التطبيع العربي – السوري وضرب الدولة والشعب والجيش في سوريا.
تلفزيون الخبر