“بايدن” أول رئيس أمريكي يغيب عن تقليد سنوي معتمد منذ 22 عاماً
غاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، عن تقاليد إحياء ذكرى كارثة 11 أيلول، في حالة من الغضب والانتقادات بين بعض عائلات الضحايا الذين اعتادوا زيارة الرئيس للنصب التذكاري.
وخرج بايدن كأول رئيس أمريكي عن تقاليد إحياء ذكرى كارثة 11 أيلول، حيث اعتادت عائلات الضحايا على مدار الـ 22 عاماً الماضية، أن يقضي الرئيس الأمريكي يومه في موقع الكارثة، حيث النصب التذكاري.
وترك غياب “بايدن” حالة من الغضب والانتقادات، ووصف البعض الأمر باستخفاف الرئيس بالذكرى، فيما عد آخرون أن الأمر يمثل “الواقع المؤسف” لمناخ بلادهم السيء.
كما انتقدت رئيسة منظمة عائلات 11 أيلول، تيري سترادا، التي فقدت زوجها توم في مركز التجارة العالمي، قرار بايدن ووصفته بأنه “عكس ما تعهدنا جميعاً بعدم نسيانه أبدا”.
وقالت “سترادا”: “يقول باستخفاف إنه ليس مضطراً للحضور إلى أي من المواقع وإحياء ذكرى الخسارة مع العائلات، هذا أمر فظيع”.
وكان نفًذ 19 عنصراً يتبعون لتنظيم “القاعدة” الإرهابي سلسلة عمليات انتحارية، باستخدام طائرات مدنية في 11 أيلول 2001 استهدفت برجي التجارة العالميين ومقر وزارة الدفاع الأميركية.
وانتشرت على مدار السنوات السابقة بعد العملية وثائق تُفيد أن وكالة الأمن القومي الأميركية اعترضت في 1999 اتصالات بين منفذي العملية، عدا عن مداهمتها لبعض الأماكن التابعة للمنفذين، وعثورها على جوازات سفر مزورة ومخططات لعمليات تستهدف الولايات المتحدة.
علاوة على تحذيرات تلقتها من أجهزة أمنية دولية، إلا أن الوكالة لم تشارك المعلومات مع أي جهة أميركية أُخرى وأخفت كل ما توصلت إليه.
يشار إلى أن الولايات المتحدة مازالت تحتل أجزاء من شمال شرق سوريا، وتنشر بمساعدة حلفائها من التنظيمات الإرهابية الدمار والموت بين السوريين، وتسرق خيراتهم وتحرق محاصيلهم وتشردهم وكل ذلك تحت يافطة “محاربة الإرهاب”.
تلفزيون الخبر