الخارجية: سوريا تدين دخول وفد أمريكي إلى شرق البلاد وتعتبره استمراراً لدورها التخريبي ودعمها للإرهاب

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن قيام وفد أمريكي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ايثان غولدريتش مؤخراً بالدخول بشكل غير مشروع إلى شمال شرق سوريا، وإجرائه لقاءات مع التنظيمات الانفصالية يمثل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ولمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا.

وقالت الوزارة في بيان: إن الادعاء بأن هذه الزيارة واللقاءات التي جرت تهدف إلى معالجة مظالم سكان دير الزور ومخاطر التدخل من الخارج في دير الزور إنما هو كذب مفضوح، يضاف إلى نهج النفاق الذي تروج له الإدارة الأمريكية التي تسرق ثروات الشعب السوري ومقدراته، وتفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب غير شرعية ولا إنسانية ولا أخلاقية، والتي تساهم بقتل السوريين دون رحمة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية لسوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمها اللامحدود للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، يظهران مجدداً الدور التخريبي للولايات المتحدة في سوريا والذي يهدف إلى إطالة أمد الأزمة فيها وزيادة معاناة شعبها.

وختمت الوزارة: “تؤكد سوريا على إدانتها لهذه الممارسات وعلى حقها وواجبها في الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي وتصميمها على بسط سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والتواجد غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها”.

يشار إلى أن صفحة “السفارة الأمريكية في دمشق” على فيسبوك، أعلنت أن نائب مساعد وزير الدفاع إيثان غولدريتش، اجتمع مع مسؤولين من “قسد” وزعماء العشائر في دير الزور، حيث تم الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان المنطقة، بحسب زعمها.

تلفزيون الخبر