العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي حي الرمل الجنوبي في اللاذقية يشتكون سوء خدمات الانترنت والاتصالات

اشتكى عدد من أهالي حي الشاليهات في الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية عبر تلفزيون الخبر، تردي واقع الاتصالات والإنترنت في حيّهم، بالإضافة إلى الانقطاع التام لتغطية شبكات الخليوي.

وقال الأهالي في شكواهم: “نحن أهالي حي الشالهيات في الرمل الجنوبي نعاني منذ خمس سنوات، تحديداً من العام 2017، من مشكلة خدمة الاتصالات الهاتفية الأرضية وغيابها التام خلال انقطاع الكهرباء”.

وتابع الأهالي: “كوة الهاتف في الحي تعمل خلال فترة التغذية الكهربائية والتي لا تتجاوز 3 ساعات يومياً فقط، مما يؤدي إلى غياب خدمات اتصالات الهاتف الثابت والإنترنت ADSL طوال اليوم، لعدم وجود بطاريات أو ما شابه”.

وبيّن الأهالي في الشكوى أنهم قاموا بالتواصل مراراً مع مقسم 8 آذار الذي تتبع له كوة الهاتف في الحي المذكور، إلا أنهم لم يلقوا أي استجابة، ولا تزال المشكلة قائمة حتى الآن.

وأضاف الأهالي: “الأمر لا يقتصر على الاتصالات الأرضية وإنما أيضاً نعاني من الغياب التام لتغطية شبكة الخليوي ( سيريتل ) في الحي، خاصةً بعد كارثة الزلزال الأخير، وأصبح الوضع وكأننا معزولين عن العالم الخارجي ومحيطنا”.

بدوره، أوضح مدير فرع شركة الاتصالات باللاذقية المهندس أحمد حايك لتلفزيون الخبر في معرض رده على الشكوى أنه “لا يوجد كوة هاتف لتحصيل الفواتير ضمن حي الشالهيات في الرمل الجنوبي”.

وأردف “حايك”: “الشاليهات الجنوبية مخدمة عن طريق وحدة ضوئية ( سياحية جنوبية) مزودة بنظام طاقة شمسية حالياً، وهي تعمل بشكل طبيعي أثناء وجود التيار الكهربائي وفي أوقات النهار عند وجود أشعة الشمس”.

وأكمل “حايك”: “حالياً لا يوجد أي مشكلة فنية بخصوصها، ولا يمكن تبديل الخلايا الجافة إذ لا جدوى من ذلك قبل تحسن الواقع الكهربائي، على الأقل حتى تصبح مدة وصل وقطع الكهرباء متساوية”.

وفي ذات السياق، تواصل مراسل تلفزيون الخبر مع شركة سيريتل عبر الرقم المخصص للشكاوى، من أجل الوقوف على أسباب غياب تغطية الهواتف الخليوية في الحي المذكور وآلية معالجة المشكلة.

وجاء الرد بأنه “في حال وجود شكوى مُسبقة من الأهالي، فهي قيد المتابعة والمعالجة من قبل الفريق المختص، وبإمكانهم الاستفسار عنها ومتابعتها من خلال الاتصال على الرقم 222 من أي خط سيريتل”.

الجدير بالذكر أن خدمات الاتصالات والإنترنت تشهد تراجعاً ملحوظاً في عموم مناطق سوريا، وأدت زيادة ساعات التقنين الكهربائي، وعدم تأمين المحروقات اللازمة لتشغيل أبراج البث إلى غياب شبكات الخليوي في كثير من المواقع.

كريم حسن – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى