في يومه العالمي.. الأمين العام للأمم المتحدة: الإتجار بالبشر انتهاك شنيع لحقوق الإنسان والحريات الأساسية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأحد، 30 تموز وهو اليوم العالمي للإتجار بالبشر، على أن الإتجار بالبشر هو “انتهاك شنيع لحقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
وكتب “جوتيريش” عبر “تويتر”: “بينما نشهد حلول اليوم العالمي لإنهاء الإتجار بالبشر، يجب أن نلتزم ببناء عالم لا يمكن فيه شراء أي شخص أو بيعه أو استغلاله”.
وتأتي تصريحات “جوتيريش”، الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لليوم العالمي لإنهاء الاتجار بالبشر، الذي يحل في 30 من تموز من كل عام.
ووفقًا لبيان الأمم المتحدة، فإن الاستجابات الوطنية في الدول النامية، آخذة في التدهور كما انخفضت معدلات الكشف عن الحالات بنسبة 11٪ في عام 2020.
وأفاد البيان أن “الإدانات انخفضت بنسبة 27%، الأمر الذي يدل على وجود تباطؤ عالمي في مجال المحاسبة على جريمة الإتجار بالبشر”.
وأضافت: “جائحة كوفيد 19 غيرت أيضاً خصائص الإتجار، وأصبحت أكثر سرية وربما زاد من المخاطر التي يتعرض لها الضحايا من خلال تقليل احتمالية لفت انتباه السلطات إلى الجريمة”.
“وبادر نحو 41% من الضحايا الذين تمكنوا من الفرار من محنتهم بالاتصال بالسلطات، وهي علامة واضحة أخرى على أن الاستجابات لمكافحة الإتجار غير كافية”، بحسب البيان.
وتهدف حملة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص إلى زيادة الوعي بالتطورات والاتجاهات المزعجة التي حددها أحدث تقرير عالمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بشأن الإتجار بالأشخاص.
يشار إلى أن الإتجار بالبشر هو جريمة خطيرة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، يمس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في بلدانهم وخارجها حول العالم.
تلفزيون الخبر