العالم يحتفل بيوم “الأيس كريم” العالمي والسوريون يتحسرون
يحتفل محبو المثلجات في ال17 من تموز في كل عام بذكرى اليوم العالمي للآيس كريم، حيث يعتبر من أكثر المناسبات التي يحرص عليها العديد من سكان العالم، تحديداً في هذا الوقت المتزامن مع ذروة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وكغيره من المناسبات العالمية التي يستثنى سكان سوريا من الاحتفال بها، يمر هذا اليوم ليجدد حسرتهم حتى على أبسط الأشياء التي كانت تخفف حرارة صيفهم، فالتقنين الكهربائي القاسي و ارتفاع أسعار الوقود أرغم أصحاب المتاجر على استبعاد المثلجات أو توفيرها بأسعارٍ مضاعفة.
وبالعودة إلى الاحتفال العالمي بها، يعتقد أن اختراع الآيس كريم يعود للصدفة عندما حاز طاه أمريكي يعرف باسم كريستيان نيلسون على براءة اختراع لوصفة “إسكيمو” خاصة.
وهذه الوصفة لم تكن سوى عبارة عن “آيس كريم ” بالشكولاته، حيث قام الطاهي بتغطية جزء من المثلجات بطبقة من الشكولاته وأطلق عليها اسم “Eskimo Pie” أو “فطيرة الإسكيمو” وذلك في عام 1919، ليحصل بعد 3 سنوات على براءة لاختراعه.
وترجع قصة الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للآيس كريم إلى حقبة التسعينات من القرن العشرين، وتحديداً في العام 1984 إبان فترة حكم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الراحل رونالد ريجان.
وقرر “ريجان” أنذالك التعبير عن إعجابه بحلوى “الآيس كريم” التي يأكلها 90% من أبناء شبعه في مختلف الولايات الأمريكية، وذلك بتحديد يوم معين للاحتفال بهذا العيد.
وفي السابع عشر من شهر أيار في العام 1984 وقع كل من مجلس الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة الأمريكية، على قرار ينص على الاحتفال باليوم العالمي للآيس كريم في 17 تموز من كل عام ميلادي.
ويعتبر الأطباء المثلجات المصنعة من الحليب بأنها أفضل الأنواع وذلك لاحتوائها على دهون أقل من غيرها.
وبحسب بحث أجراه علماء يابانيون توصلوا الى دور المثلجات في إفراز هرمون السيروتونينو الدوبامين والذي يساهم في تحسين الحالة المزاجية للإنسان.
الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال ليس الوحيد المخصص للأيس كريم، حيث يحتفل العالم في 4 شباط من كل سنة باليوم العالمي للأفطار بالآيس كريم، حيث يجتمع عشاقها على مائدة الإفطار من أجل تناول الآيس كريم بنكهاته المختلفة.