المعارضة السورية تدعو لمزيد من الضربات الأمريكية لبلادها
دعت “ المعارضة السورية “ بشقيها السياسية والمسلح إلى مزيد من الضربات الأمريكية لبلادها ، راجية الولايات المتحدة استهداف المناطق الحيوية .
واعتبر ما يطلق على نفسه “ رئيس أركان الجيش الحر”، المدعو أحمد بري، بحسب ما نقلت RT العربية، أن “ضربة واحدة لا تكفي لتغيير موازين القوى في سوريا، خاصة وأنها استهدفت مناطق غير حيوية”.
كما أبدى بري انزعاجه من عدم إخباره بالعدوان قائلا ً”لم يعلم أحد إلا أثناء الضربة”، مضيفاً “نحن، الضربة لن تفيدنا بشيء إذا ما كانت أماكن حيوية، مطار الشعيرات يبعد عن دمشق 100-150 كلم”.
ودعا بري إلى زيادة القصف “الضربة لن تغير المعادلات على الأرض إذا بقيت على حالها ولكن إذا استمرت فهي ستغير المعادلات طبعا”، مضيفاً في توقعاته التي جرب أن “يطنبر” الرئيس الأمريكي فيها “استمرارا لهذه الضربات لأن ترامب كان جاداً في تصريحاته”.
ولم يبين بري في دعوته للأمريكان لضرب “بلاده” ما قصد بـ “مناطق حيوية”، والتي تعني بشكل عام البنى التحتية والاقتصادية ومحولات الكهرباء والسدود وما شابهها من مؤسسات ومنشآت مملوكة للدولة السورية.
وعرج قائد بقايا “الجيش الحر” على مفاوضات أستانا قائلاً “قد تكون الضربة تقوية لنا في جنيف، إذا كانت أستانا تفيد نتابع”، مصعدًا من لهجته ضد روسيا “إذا لم يتغير موقف روسيا، فلن نذهب”.
بدوره، أيد أمين عام ما يسمى بـ “الائتلاف المعارض”، المدعو عبد الإله الفهد الذي يقيم في تركيا، العدوان الأمريكي على “بلاده” قائلا “نرحب بالضربة التي تستهدف مواقع النظام”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء “معارضة”.
كما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى زيادة القصف الأمريكي على سوريا، واصفاً العدوان الذي حصل بأنه “غير كاف”، علماً أن كل من “اسرائيل” والسعودية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وحتى الإمارات والأردن والبحرين كانت أبدت تأييدها للعدوان الأمريكي على الأراضي السورية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت عند الساعة 3.42 من فجر يوم الجمعة باستهدف مطار العشيرات بـ 59 صاروخ من نوع “توماهوك” في المنطقة الوسطى بالقرب من حمص، ما أدى لاستشهاد 6 وسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة”، بحسب تصريحات رسمية