العناوين الرئيسيةسياسة

الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الأردني ويبحث معه ملف عودة اللاجئين

استقبل الرئيس بشار الأسد، الإثنين، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وبحث معه ملف عودة اللاجئين السوريين، والعلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا، وفق ما ذكرت حسابات الرئاسة الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.

وشدد الرئيس الأسد على أن “العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم أولوية بالنسبة للدولة السورية مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر التي تمكّن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية”.

واشار الرئيس الأسد إلى “أن كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية سواء على المستوى التشريعي أو القانوني أو على مستوى المصالحات تسهم في توفير البيئة الأفضل لعودة اللاجئين”.

 

وجدد الرئيس الأسد “التأكيد على أن ملف اللاجئين مسألة إنسانية وأخلاقية بحتة لا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال”.

 

بدوره عرض الوزير “الصفدي” آخر الجهود التي يبذلها الأردن في مسألة عودة اللاجئين السوريين والأفكار الجديدة التي تبلورت في هذا الشأن بالتنسيق مع مجموعة الاتصال العربية والأمم المتحدة.

 

وأكد “الصفدي” دعم الأردن للاستقرار في سوريا واستعداد بلاده للعمل مع الحكومة السورية في المجالات الثنائية التي تعزز التعاون بين البلدين وتسهم في عودة اللاجئين السوريين”.

 

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن “التدرج في معالجة آثار الأزمة السورية هو الخيار الأكثر واقعية وفائدة”.

 

وكان تقرير صدر حديثاً عن المفوضية الأوروبية، ذكر فيه إن الأردن يعتبر منذ اندلاع الحرب على سوريا العام 2011 ملاذا آمناً للاجئين السوريين، ويعد ثالث دولة على مستوى العالم من حيث عدد اللاجئين السوريين، والثاني عالمياً من حيث عدد اللاجئين مقارنة بعدد السكان الكلي.

 

ويعيش في الأردن، وفقاً للإحصاءات الرسمية لمفوضية اللاجئين، نحو 1.3 مليون سوري، يواجه العديد منهم ظروفاً معيشية صعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى