العناوين الرئيسيةثقافة وفن

حرب القناطير”..مشهد جديد للوحة فسيفساء مكتشفة سابقاً في مدينة الرستن بريف حمص

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف، الخميس، عن اكتشاف مشهد جديد للوحة فسيفساء مكتشفة سابقاً في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

وقال مدير التنقيب في المديرية العامة للآثار والمتاحف، ومدير البعثة في الرستن الدكتور همام سعد، لتلفزيون الخبر إن: “اللوحة المكتشفة تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، ويعتبر المشهد الجديد نادر التمثيل ويعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”.

وبين الدكتور “سعد” أن: “مشهد حرب القناطيى يمثل مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين إلى حفلة زواج، حيث عثر على أسمائهم اليونانية مدونة بجانب كل شخص”.

وعن المشهد الجديد المكتشف حديثاً، لفت مدير التنقيب لتلفزيون الخبر إلى أن:”المشهد الجديد يعطي اللوحة أهمية استثنائية، وجاء استكمالاً لأعمال البحث والتنقيب في الموقع الأثري الذي تم فيه اكتشاف اللوحة الفسيفسائية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي”.

 

وأضاف “سعد”: “تعد لوحة الفسيفساء المكتشفة سابقاً في الرستن من أشهر وأهم اللوحات على مستوى العالم بما احتوته من مشاهد مهمة، بينها المشهد المركزي الذي يمثل الإله بوسيدون إله البحر، والمشهد الثاني الذي يمثل حرب الأمازونات”.

وأشار الدكتور “سعد” لتلفزيون الخبر إلى أن: “الفرق تواصل أعمال التنقيب وأكد الخبراء في الآثار والمتاحف أن اللوحة استثنائية من الناحيتين التاريخية والأثرية والفنية”.

ونوه مدير التنقيب إلى أن: “منطقة الرستن غنية بالآثار وتحتضن بقايا من مملكة هيرتوزا التي يعتقد أنها أسست من الفترة الإغريقية واستمرت خلال المرحلتين الرومانية والبيزنطية، بالإضافة الى مجاورتها مملكة إميسا بحمص المشهورة بهذا الشيء”.

 

يذكر أن محافظة حمص تضم الكثير من المعالم والمواقع الأثرية أهمها مدينة تدمر وآثارها وقلعة الحصن، وكانت آثار حمص تعرضت للسرقة مع بدء الأزمة بقصد الإتجار بها وتهريبها إلى الخارج.

 

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى