لن نتحدث عن منتخبنا الوطني للرجال
تعرض منتخب “سوريا للرجال” لخساره أمام نظيره الفيتنامي بهدف دون رد في مباراة دولية ودية جمعت المنتخبين في ملعب “تيان ترونغ’ في فيتنام.
وبهذه الخسارة يكون منتخب “سوريا للرجال” تلقى هزيمته التاسعة من أخر 10 مباريات فيما شكلت هذه المباراة الهزيمة الثانية للمدرب الأرجنتيني الجديد من أصل 3 مباريات تولى خلالها تدريب المنتخب.
وعانت جماهير منتخب “سوريا للرجال” من سلسلة النتائج السلبية حيث أنهم لا يتذكرون متى أخر مرة حقق خلالها منتخبهم انتصاراً مقنعاً.
والمضحك برأي الجماهير أن منتخبها أصبح “ملطشة الكل” فإذا واجه دولة صغيرة يخسر، أو كبيرة لا فرق، حتى أنه لا يستطيع تحقيق الانتصار على دولة خاضعة للاحتلال منذ عشرات السنين.
وبذات الوقت تعلم جماهير منتخب “سوريا للرجال” أن منتخبها ليس ملكها حيث أنه يدار من قبل رواد “الفيس بوك” فيتم تفصيل كل ما يخص المنتخب وفق ما يطلبه جمهور الموقع الأزرق خوفاً من “بحتة” الناس على قيادة الاتحاد.
أضف إلى ذلك سلسلة مستمرة من التخبط الإداري والفني حتى أنك تصادف أشخاصا لا يعرفون اسم مدرب منتخبهم أو أعضاء في اتحاد اللعبة لديهم كون تغييرهم أسهل من تغيير أي تفصيلة أُخرى.
ولا يوجد أسهل من تغيير المدربين في منتخب “سوريا للرجال” سوى تغيير قرارات تتعلق بتحديد مباريات ودية ذات أهمية ثم الانسحاب منها لأسباب غير منطقية أو القرارات المتعلقة بإطلاق مشاريع إلكترونية تتعلق بتطوير الرياضة لديهم
في النهاية اعتدنا أن نتحدث في كل مادة رياضية كروية عن منتخبنا الوطني للرجال لكن حرصاً على مشاعر جماهير منتخب “سوريا للرجال” لن نتحدث عنه.
يذكر أن منتخبنا الوطني للرجال امتنع عن ممارسة كرة القدم بعد عارضة مباراة استراليا في تصفيات كأس العالم 2018 وترك الساحة بعدها لمنتخبات على شاكلة منتخب “سوريا للرجال”.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر