تدهور الحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون

تشهد الحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون تدهوراً بسبب معاناتها من “متلازمة الشخص المتيّبس”، بعدما ألغت جميع حفلاتها مؤخراً.

 

ويعرف عن هذه المتلازمة أنها اضطراب عصبي نادر في المناعة الذاتية، يسبب تصلب العضلات والتشنجات المؤلمة التي تأتي وتختفي ويمكن أن تتفاقم مع مرور الوقت.

 

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “ديون باتت بالكاد تستطيع تحريك جسمها، وتتألم بشكل كبير، رغم أن لديها فريقاً طبياً قوياً جداً”، بحسب وصفها.

 

وأوضحت الصحيفة أن “حالة النجمة العالمية في تدهور وتراجع مستمر، بسبب صعوبة المرض الذي تعاني منه”.

 

وتوقع تقرير الصحيفة، ألا تستطيع “ديون من العودة إلى المسارح الغنائية في المستقبل رغم أنها تبذل مجهوداً كبيراً من أجل التعافي ولقاء جمهورها مجدداً”.

 

وكشفت “ديون” عن إصابتها بـ”متلازمة عصبية نادرة” في كانون الأول الماضي، أجبرتها على تأجيل حفلات كان مقرراً أن تحييها في أوروبا ضمن جولتها العالمية “كاريدج وورلد تور”، وذلك من خلال فيديو عبر حسابها على “انستغرام”.

 

وقالت “ديون”: “أنا آسفة، لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إليكم، أفتقدكم جميعاً كثيراً ولا أطيق الانتظار حتى أكون على خشبة المسرح وأتحدث إليكم شخصياً”.

 

وتابعت “ديون”: “كنت أواجه مشاكل صحية لفترة طويلة وكان من الصعب بالنسبة لي مواجهة التحديات والتحدث عن كل ما مررت به، لقد تم تشخيصي مؤخراً باضطراب عصبي نادر جداً يسمى متلازمة الشخص المتيبس والذي يصيب 1 من كل مليون شخص”.

 

وأضافت “ديون”: “لسوء الحظ، تؤثر هذه التشنجات على كل جانب من جوانب حياتي اليومية وتسبب أحياناً صعوبات عند المشي ولا تسمح لي باستخدام الحبال الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها”.

 

ويتسبب المرض المسمى “متلازمة الشخص المتيبس” في تحويل أجساد المرضى إلى ما يشبه “تماثيل بشرية”، ويحبس الجسم تدريجياً في أوضاع صلبة مما يجعل الأفراد غير قادرين على المشي أو الكلام.

 

وعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذه المتلازمة العصبية النادرة، إلا أن هناك علاجات لإبطاء تقدمها، حيث كشفت “ديون” عن أنها تبذل كل ما في وسعها لتقليل الأعراض.