العناوين الرئيسيةفلسطين

مركز الأبحاث البريطاني يكشف عن مجازر ارتكبتها عصابات الكيان بقرية الطنطورة إبان النكبة

أفاد تحقيق لمركز الأبحاث البريطانية “Forensic Architecture” أن قرية الطنطورة الفلسطينية شهدت مجازر ارتكبتها عصابات الكيان الصهيوني إبان النكبة عام 1948.

وبيّن تحقيق المركز، وفق وكالة “يورو نيوز”، أنه “تم العثور على 3 مقابر جماعية تحت منتجع شاطئي حالياً، ويقدر عدد المدفونين في هذه المقابر بين 40 و200 شخص”.

وقام المركز بتحليل بيانات وخرائط وصور جوية من حقبة الانتداب البريطاني، إضافة لشهادات الناجين والجناة وسجلات جيش الاحتلال لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد تحدد المواقع المحتملة للمقابر الجماعية وكيف وضعها الحالي.

وحدد المركز أماكن المقابر الجماعية، حيث تقع الأولى تحت موقف للسيارات، أما الثانية في مكان مفتوح بالقرب من ساحة القرية، والثالثة يعتقد أنها خلف منزل عائلة عدنان يحيى بساحة القرية.

وبلغ عمر “يحيى” وقت المجزرة 17 عاماً بحسب المركز، وهو يعيش الأن في ألمانيا، وشهد أنه تم إجباره مع صديقه على حفر مقبرة لعشرات الجثامين، وقال للباحثين “لن أنسى ذلك اليوم أبداً لا يزال الأمر واضحاً جداً بالنسبة لي”.

يذكر أنه بحسب الناجين وصل تعداد قرية الطنطورة الواقعة قرب حيفا حوالي 1500 شخص، تم إعدام رجالها بالكامل بعد استسلامهم للعصابات الصهيونية التي غزت القرية.

وظهرت بين الحين والآخر أدلة حول ارتكاب العصابات الصهيونية للمجازر بالقرية لكن يهاجم أصحابها بطريقة عنيفة حتى أن فيلم صهيوني تطرق لهذا الموضوع جابه ردة فعل واحتجاجات مطالبة بمنعه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى