السيدة الأولى تشارك أهالي قرية المراح في قطاف الوردة الشامية
شاركت السيدة الأولى أسماء الأسد مزارعي قرية المراح بجبال القلمون بريف دمشق عملية قطاف الوردة الشامية، وفق ما نشرته حسابات رئاسة الجمهورية عبر مواقع التواصل.
وأفاد حساب الرئاسة أنه “للمجتمع ذاكرة تحمل معها عاداته وتقاليده وتراثه الذي يبقى ما بقي الإنسان.. وفي الذاكرة طقوس يورّثها الآباء للأبناء جيلاً بعد جيل، لأنها هويته المتجذرة وروح مجتمعه وثقافته”.
وتابع “في قرية المراح بجبال القلمون بريف دمشق ومع خيوط الشمس الأولى وفي مثل هذه الأيام من كل عام يبدأ المزارعون قطاف وردتهم الشامية، تلك الوردة التي تمازجت مع أرضهم منذ مئات السنين ليرتبط اسمها بهم ولتُكنّى قريتهم “بقرية الوردة الشامية”، ولينتشر عبقها عطراً وزيوتاً إلى كل العالم حاملة هويتها السورية وتراثها الحي”.
وأكمل “لأن إحياء التراث بكل أشكاله هو استمرارٌ لنسغ الحياة، والحفاظ عليه هو تشبث بالهوية، كانت ولا تزال السيدة الأولى أسماء الأسد ترعى وتدعم من يتمسك به ويورّثه لأبنائه”.
وأضاف “فشاركت أهالي المراح اليوم (الخميس) قطاف وردتهم الشامية، جوهرة حياتهم وأيقونة استمرار رزقهم، فطقوس القطاف كل عام هي شاهد على الأهمية الاجتماعية والثقافية التي لا تخبو للوردة الشامية بالنسبة لمن يصون هذا التراث ويحميه”.
كما انضم لهم سيدات النادي الدبلوماسي في سوريا ووجوه ثقافية وفنية وشخصيات معنية بصون التراث السوري وحفظه.
يذكر أنه وفق حساب الرئاسة “فإن الوردة التي سُجّلت على قوائم التراث الإنساني لليونيسكو عام 2019 تتكرس زراعتها على مساحات أوسع، وفي مناطق وبلدات أكثر عاماً بعد عام من المراح إلى حماة وحلب وغيرها، لتبقى تلك الوردة صورة من صور سوريا التراثية ومصدراً إنتاجياً وحياتياً لزارعيها”.
تلفزيون الخبر