اقتصادالعناوين الرئيسية

رئيس لجنة التصدير: الصناعة السورية بحاجة دواء سريع.. والمصدّر يعمل بكلفته  

شبه رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف الصناعة لؤي نحلاوي لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر “الصناعة السورية بالمريض الذي يحتاج إلى قرار سريع لوصف دواء صحيح له”.

 

وتحدّث “نحلاوي” أنّ “التقارب الاقتصادي أعطى جرعة أمل كبيرة، رغم وجود العقوبات، إلّا أنّ تواجد سوريا في القمة العربية دليل بأننا على الطريق الصحيح”.

 

وقال “نحلاوي”: “رغم تأثر الصناعات، وغلاء كلف الإنتاج نظراً للعقوبات مقارنة بدول الجوار، إلّا أن نتائج ذلك التقارب يحتاج إلى الصبر، والأمر ليس بعصا سحرية”.

 

واعتبر “نحلاوي” أنه “تصدر أحياناً قرار يعاكس مصلحة الصناعي والجهود، ومشكلتنا تتمثل بالروتين”.

 

وقال “نحلاوي”: “سوريا لديها ثروة بشرية تتمثل بقوة العمل، وهو الذي جعل سوريا تقف في وجه الأزمة، فسوريا ولادة بالشعب المدبر”.

 

وحول معوقات الاستثمار في سوريا، اعتبر “نحلاوي” أنّ “الكهرباء متوفرة في المدن والمناطق الصناعية، وسوريا تستورد النفط، وهناك أعباء كبيرة، والمستهلك هو اللي المتضرر الأول”.

 

وذكر “نحلاوي” أنه “تم توقيع عدة اتفاقيات مع الدول مثل العراق، وصادراتنا مع السعودية لم تتوقف رغم الخلاف”.

 

وكشف “نحلاوي” عن “وجود عقبة بالتحويل المصرفي مع العراق، إذ لا يستطيع المستورد العراقي إرسال ثمن البضاعة إلّا عن طريق السوق السوداء، مما يزيد كلفة عليه من 10 إلى 15%”.

 

ولفت “نحلاوي” إلى “جود منتجات سوريا في أمريكا، في مقدمتها المواد الغذائية، قائلاً: “تدخل إلى متجر في الدول الأوروبية، تعتقد أنك بداخل دمشق، إلّا أنها تعود إلى مبادرة فردية من قبل الصناعي السوري”.

 

وأفاد رئيس لجنة التصدير إلى بأنّ “الشريان الحيوي هو التحويل والاعتمادات الدولية ويجب أن يكون هناك قنوات بديلة، والمصدّر يكاد يعمل بكلفته ورأس ماله حتى لا يجمّد بضاعته ويتوقف عمله”.

 

وختم “نحلاوي” حديثه بأن “القيمة المضافة لصناعاتنا لاتتجاوز 42%، ولولا حدوث الحرب، كان لدى سوريا صناعات جديدة وكبيرة وإنتاج ضخم”.

 

يذكر أن عدة صناعيين ورجال أعمال سوريين، عبروا عن تفائلهم بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وبالانفتاح الاقتصادي العربي، بمشاركة سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى