حزب الإصلاح الوطني في بيان حول القمة “القطيعة كانت مع النظام السياسي لا مع الشعوب”

أصدر حزب “الإصلاح الوطني” بياناً بمناسبة إنعقاد مجلس جامعة الدول العربية 32 على مستوى القمة في مدينة جدة السعودية.

وقال الحزب من خلال بيانه “كانت سوريا وما زالت سباقة للدعوة إلى العروبة كخيار تاريخي ومصيري للأمة العربية وبالتالي فإن موقعها الريادي ضمن الوطن العربي هو الموقع الطبيعي والأساسي على مدى التاريخ”.

وأكمل “إن حضور سوريا ضمن مؤسسات العمل العربي المشترك هو حضور مركزي ومحوري نظراً لأن سوريا هي من الدول الأولى المؤسسة لهذه المؤسسات والمنظمات”.

وتابع “إن مرحلة القطيعة التي حدثت في الفترة الأخيرة إنما كانت قطيعة مع النظام السياسي الرسمي ولم تكن قطيعة مع الشعوب والقوى القومية والوطنية العربية”.

ونوه بيان الحزب إلى أن حضور الرئيس بشار الأسد في اجتماع القمة العربية كان “حضوراً اصيلاً ورائداً والذي توضح من خلال الاهتمام الرسمي والإعلامي والشعبي والترحيب المباشر من جميع رؤوساء الوفود المشاركة”.

وختم البيان “حزب الإصلاح الوطني السوري يؤكد ويشيد باللقاء العربي المشترك ويؤكد التزامه المطلق والعميق بقيادة الرئيس بشار الأسد ومسيرته المظفرة نحو تحقيق النصر الكامل”.

وعُقد ظهر الجمعة في جدة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية 32 على مستوى القمة بحضور وفد سوريا برأسة الرئيس الأسد للمرة الأولى منذ 2011.

وشغلت سوريا العالم العربي بأكمله حيث كانت حاضرة في كلمة أغلب الزعماء والقادة العرب مؤكدين على أهمية استعادة سوريا لموقعها المحوري ضمن المجموع العربي.

يذكر أن حزب الإصلاح الوطني برئاسة أمينه العام حسين الراغب تأسس وفق المرسوم الناظم لعمل الأحزاب رقم 100 للعام 2011.