بعمر الثانية عشرة..الطفل كرم دلول وموهبة الرسم الواقعي في حمص
مرتدياً “مريول”الرسم الملطخ بمختلف الألوان، راغباً بصقل مهاراته وتطويرها بشكل دائم، واظب الطفل كرم دلول على ممارسة هوايته أسبوعيا ً دون انقطاع في مرسمٍ بحي الأرمن.
ممسكاً “باليت” الرسم في يدٍ والريشة في الأخرى، ليصب تركيزه وهدوءه على رسمة “بورتريه” أمامه تمثل وجه طفل، فيحرص على رسمها ونقلها بالشكل الأمثل على اللوحة أمامه.
وعن بدايات اكتشاف ميوله نحو الرسم، قال كرم لتلفزيون الخبر إن: “تلك الفترة تعود إلى ثلاثة أعوام مضت، عندما كنت أرسم أي شيء على دفاتر المدرسة، لكنني لم أكن أعتقد أنني أمتلك كل تلك القدرات”.
“لليوتيوب دور كبير”، يؤكد كرم لتلفزيون الخبر قائلاً: “اعتمدت بشكل كبير على اليوتيوب في تحسين مهاراتي بداية الأمر، لتلاحظ عائلتي الموهبة التي امتلكتها، ويقرروا دعمي بكل ما يستطيعون”.
وتابع كرم: “اتخذت عائلتي قرارها بدعم موهبتي في الرسم بالتوازي مع دراستي، فقاموا بالتواصل مع الفنان فريد وسوف الذي أضاف الكثير إلى خبرتي، واكتسبت بفضل متابعته الثقة وأساسيات العمل الصحيحة”.
وعن المعارض التي شارك بها، أشار كرم إلى أنها: “كانت متعددة ولها فائدة كبيرة، ومنها معرض المواهب الواعدة 2 و3 التي تعلمت منها أشياء جديدة، كما شاركت في عدة ملتقيات وفعاليات رسم ضمن الحدائق وغيرها”.
وأردف كرم: “أحب المدرسة الواقعية في الرسم لاعتقادي الشخصي أنها الأساس، وأحاول من خلالها نقل كل ما تراه عيني بتفاصيله الدقيقة إلى الورق أمامي، إلا أنني أحاول التنويع في الرسومات ومدارسها”.
وعن رسالته الخاصة، ختم كرم لتلفزيون الخبر : “قبل أي شيء على كل شخص أن يؤمن بقدراته وموهبته مهما كان مجالها، وألا يستسلم إن فشل عدة مرات، بل عليه التعلم المستمر حتى الوصول إلى حلمه المنشود”.
عمار ابراهيم _ تلفزيون الخبر _ حمص