“ناسا” تطور طائرة فرط صوتية هادئة
تداولت وسائل الإعلام البريطانية خبر تطوير وكالة “ناسا” طائرة جديدة لا تضمّ في تصميمها نافذة أمامية، وأن الطائرة ذات التصميم المستقبلي تستخدم نظام كاميرا بدل الزجاج الأمامي الموجود عادة في حجرة طاقم قيادة الطائرة.
وصُمّمت الطائرة الجديدة، التي تحمل اسم (إكس – 59 كوايت سوبرسونيك تكنولوجي) لتطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت دون إصدار الصوت القوي الذي تصدره الطائرات الفرط صوتية عادة.
ووقّعت “ناسا” شراكة مع شركة “لوكهيد مارتن” لبناء واختبار (إكس – 59) بهدف استخدامها لجمع المعلومات حول تفاعل المجتمع مع الانفجار الصوتيّ.
وأفاد دايفيد ريتشواين، وهو مدير في مركز (أرمستورنغ فلايت ريسرتش) التابع لـ”ناسا”، بأنّ الوكالة “تحاول إثبات أنّ الانفجارات الصوتية يمكن تقليصها إلى درجة تتيح التحليق فوق اليابسة دون إزعاج الناس على الأرض”.
يشار إلى أنه من المزمع أن تبدأ اختبارات (إكس – 59) قريباً، وفي حال نجحت، فمن الممكن أن تحدث التقنية الجديدة ثورة في مستقبل الطيران الفرط صوتي.
الجدير بالذكر أن أول طائرة تجارية أسرع من الصوت في العالم، هي “الكونكورد” التي حلّقت لأول مرة في عام 1976 وكان في ذلك الوقت حدثاً ثورياً بالتأكيد ولكنّ عمر الطائرة استمر حتى عام 2003 فقط.