استياء من تسعيرة شراء القمح والشعير .. ومسؤول “لا يناسبنا دراسة التكاليف من خلف المكاتب” 

كشف رئيس اتحاد الفلاحين في محافظة حماة حافظ سالم لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر عن “استياء الفلاحين من التسعيرة المحددة لشراء القمح والشعير، والتي لا علاقة لها بالواقع والتكاليف”.

وحدد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، يوم الثلاثاء، سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين للموسم الزراعي 2023 بواقع 2300 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من القمح، و2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من الشعير.

ووصف “سالم” “التسعيرة بالمجحفة وغير المنصفة، بعد انتظار كبير للفلاحين لتسعيرة مناسبة، حيث لا يتناسب دراسة التكاليف من خلف المكاتب مع جهد الفلاح، ونحن المعنيين بكلفة إنتاجنا وتقدير أتعابنا”.

وبيّن “سالم” أن “هناك استياء عام من هذه التسعيرة من جميع الشرائح، وليس فقط من جانب الفلاح”.

وقال رئيس اتحاد فلاحي حماة: إن “التكاليف حُددت بنظر الحكومة مع هامش ربح 35%، لكن التسعيرة الحقيقية والمنطقية يجب أن تكون 3300 ليرة”.

وتابع “سالم” حديثه: “قمنا بدراسة التكاليف بشكل تفصيلي، وتوصلنا في النتيجة إلى تكلفة 3150 للكيلو غرام، دون تضمنها هامش ربح”.

وتحدّث “سالم” عن “دراسة الهيئة العامة لتطوير الغاب للتكاليف، وتحديد تكلفة القمح بمبلغ 3250 ليرة”.

وذكر رئيس اتحاد فلاحي حماة، أنّ “90% من مساحة محافظة حماة مزروعة بالقمح، والفلاح يعتمد على أرباح محصول القمح في تأمين لقمة عيشه”.

وأشار “سالم” إلى أنّه “يجب أن يحدد مؤتمر الحبوب الذي سيعقد خلال شهر آيار دراسة جديدة للتسعيرة مع مكافأة”.

وقال رئيس اتحاد فلاحي حماة: “أناشد الرئيس بشار الأسد إلى توجيه الحكومة لتعديل تسعيرة شراء القمح، لإنصاف الفلاحين وتحقيق ربح لجهدهم”.

يذكر أن تسعيرة شراء القمح من الفلاح في العام الماضي، بلغت 1700 ليرة للكيلو غرام، بالإضافة إلى منح الرئيس الأسد مكافأة 300 ليرة لكل كيلو غرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة، ومكافأة 400 ليرة لكل كيلو غرام يتم تسليمه من المناطق غير الآمنة.