بعد ستة أعوام من إزاحة الصفة “الدولية” عنها.. افتتاح بطولة “الوفاء” للفروسية بنسختها الدولية مجدداً
افتتحت في صالة “الأغر” بنادي الديماس للفروسية بدمشق، بطولة الوفاء الدولية لفروسية قفز الحواجز بمشاركة 6 دول أوربية وأسيوية، هي ايطاليا وبلغاريا وإيران ولبنان والأردن إضافة لسوريا البلد المضيف.
وانطلقت البطولة بحفل افتتاح مبهر تضمن تقديم عدة لوحات فنية راقصة بمشاركة الفرقة السيمفونية السورية، بالإضافة لتقديم الدول المشاركة للضيوف والحضور الرسمي والشعبي.
وانطلقت البطولة بمبارايات فئة ” Children Tour ” بارتفاع حواجز وصل حتى ” 75 سم ” و كانت عبارة عن شوط سرعة ضد الزمن، حيث توجت فيه الفارسة السورية شروق المصري على صهوة الجواد ” Santa بالمركز الأول، وحل ثانيا الفارس السوري أحمد يوسف على صهوة الجود “Wounder Boy “، وأيضا حصلت الفارسة السورية شروق المصري على المركز الثالث مع الجواد “Logan”.
وتوج في المركز الرابع الفارس السوري أحمد فارس المصري على صهوة الجواد ” Black “، قبل الفارسة السورية مريام بولاد على صهوة الجواد ” Tara” والتي حلت خامساً، وجميع الفرسان بلا أخطاء.
وانطلقت بعدها مباريات الفئة ” Mini Tour ” بارتفاع حواجز وصل إلى ” 100 سم ” و كانت عبارة عن شوط سرعة ضد الزمن توج فيه أولاً الفارس السوري ليث العلي على صهوة الجواد ” Viga ” والفارسة السورية أية حمشو ثانياً على صهوة الجود “TSP Nido”، وحل ثالثا الفارس السوري وليد الجمعة على صهوة الجواد “Tornado S TSP “،ورابعا الفارس الأردني يوسف عدنان موسى بني أحمد على صهوة الجواد ” Effee Darc ” والمركز الخامس للفارس السوري سهيل الكفيري على صهوة الجواد ” Adonia”.
وتحدث أحد أعضاء الوفد الأردني لتلفزيون الخبر حول مشاركة الاردن في دورة الوفاء قائلاً أن: “هذه هي المرة الأولى التي نزور فيها سوريا خلال الحرب، ونحن أصلاً نعتبر بأن سوريا والأردن هم دولة واحدة، ولسنا مضطرين لتصديق كل ما يعرض عن سوريا في الاعلام”.
وأضاف: “لا تجتاح الحرب كل سوريا اليوم، وجميع اصدقائي السوريين أكدو لنا ان سوريا اليوم أكثر أمناً، خاصة أن كل مقومات البلد بالاضافة للجيش والحكومة هي القائمة على الأرض، وتسير على خطا ثابتة باتجاه الأستقرار”.
وأردف أن “الفرسان الأردنيين تلقو الدعوة السورية عن طريق الإتحاد الأردني للفروسية، ولكنهن للأسف لم يكونوا مستعدين كفاية لخوض بطولة وفاء دولية، وخاصة أن بطولة الوفاء هي بطولة مهمة واحترافية وتطور الجانب الفني لأي مشارك، خاصة مع منافسة الفرسان السوريين المحترفيين”.
وقال الفارس الأردني يوسف عدنان موسى بني أحمد وهو بطل الأردن لأخر سنتين على الفئة “C”: “استطعت الحصول على المركز الرابع اليوم، ودورة الوفاء تعتبر دورة صاحبة هيبة، وهي بحاجة لتحضير جيد على كافة الأصعدة، بالاضافة لأننا نعرف مستوى الفرسان السوريين ومدى احترافهم”.
وأكمل ” لمست قوة المنافسة كما سمعت عنها في الخارج، وانا أملك أمل حصولي على المركز الاول، شاكريين رئاسة أتحاد الفروسية، والرئيسة الفخرية للإتحاد الفارسة منال الأسد”.
وانطلقت منافسات فئة ” Small Tour ” بارتفاع حواجز وصل إلى ” 115 سم ” و كانت عبارة عن شوط سرعة ضد الزمن توج فيه كل من الفرسان، توج فيه الفارس السوري ليث العلي على صهوة الجواد ” Anigma “، وحلت الفارسة السورية شام الأسد على صهوة الجود “TSP Crinch” ثانيا، فيما حلت ثالثا الفارسة السورية بشرى الأسد على صهوة الجواد “Titwo Villette TSP “.
وجاء الفارس السوري بدر بللول على صهوة الجواد ” Sakher ” رابعاً، قبل الفارسة السورية آية حمشو على صهوة الجواد ” Zorba TSP” والتي حلت خامساً.
وانطلقت منافسات فئة ” Medium Tour ” بارتفاع حواجز وصل إلى ” 125 سم ” و كانت عبارة عن شوط سرعة ضد الزمن توج فيه كل من لفرسان، توج فيها الفارس السوري سعيد زنداقي على صهوة الجواد ” Casapourti TSP ” أولا، قبل الفارس الفارس السوري محمد جوبراني على صهوة الجود “TSP Utopie Du Lesme” .
وحل ثالثاً الفارس السوري همام الخولي على صهوة الجواد “Dree Boekens Silbe” ، فيما حلت رابعا الفارسة السورية جودي نظام على صهوة الجواد ” Violon Des Luthiers TSP “، وخامسا للفارس السوري غيث البارودي على صهوة الجواد ” Quizello”.
وأختتم اليوم الأول بمنافسات فئة ” Big Tour ” بارتفاع حواجز وصل إلى ” 130 سم ” و كانت عبارة عن شوط سرعة ضد الزمن، وتوج فيها الفارس السوري أحمد حمشو بالمركزيين الأول والثاني على صهوة الجواد ” Reblle Du Barquet TSP ” و الجواد “TSP Ambra 90”.
وتوج في المركز الثالث للفارس السوري قتيبة الدغلي على صهوة الجواد “TSP Everton ” فيما حلت في المركز الرابع للفارسة السورية جودي نظام على صهوة الجواد ” Lacros TSP “، وخامسا للفارس السوري محمد جوبراني على صهوة الجواد ” Quicky Des Fontalr TSP “.
وحول المنافسة تحدث الفارس أحمد حمشو لتلفزيون الخبر أن “بطولة الوفاء للسوريين هي أهم من أي بطولة عالمية، وأنا اتمنى الحصول على لقبها في النهاية لمكانتها الخاصة”، مشيراً الى أن ” العديد من المغتربيين السوريين يحضرون هذه السنة خصيصاً لحضور الوفاء على أمل ان تعود أهم بطولة عربية”.
وقال وزير السياحة بشر يازجي لتلفزيون الخبر عن بطولة الوفاء “نشعر بالفخر من متابعة إنجازات الفرسان السوريين الذين لم يتوقف إنجازهم رغم سنوات الحرب وقسوة الظرف ونرفع الرأس عالياً بمتابعة الاتحاد السوري للفروسية لأدق التفاصيل ودعمه الحثيث والمستمر للفرسان السوريين ومنتخبهم في كل مكان يتواجدون به”.
وأكمل يازجي: ” تختلط في القلب مشاعر عدة ونحن اليوم نفتتح دورة جديدة للوفاء بالفروسية”، مضيفاً: “من أجدر من السوري بحمل الصفتين.. الفارس والوفي”.
وبدوره قال نائب رئيس الأتحاد الرياضي العام السيد ماهر خياطة أن “هدف البطولة هو الوفاء للفارس الذي وضع الفروسية السورية على السكة الدولية، واتحاد الفروسية اليوم يكرس دورة الوفاء التي غابت لفترة بسبب الحصار على أمل ان تستمر كنواة للمنطقة كلها”.
وأضاف خياطة أن “عودة الوفاء دولية هو خرق للعقوبات والحصار المفروض على سوريا، على أمل ان تكون مقدمة لصالح كل الرياضات السورية، لتستقبل سوريا الوفود الرياضية الخارجية مجددا، وعن المشاركة الدولية، ان أتحاد الفروسية تواصل مع الاتحادات الدولية والاقليمية لتتم هذه الدورة”.