“الكرملين”: اللقاء بين الأسد وأردوغان يجب أن تسبقه سلسلة من الاتصالات يجري العمل بها
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن عقد لقاء شخصي بين الرئيس بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجب أن تسبقه سلسلة اتصالات تنسيقية، يجري العمل بها حالياً.
وأضاف “بيسكوف” في تصريحات صحفية، الخميس، ردّاً على سؤال حول إمكانية عقد مثل هذا اللقاء بين الرئيسين: “مثل هذا اللقاء يجب أن تسبقه سلسلة كاملة من الاتصالات، والتي يتم تنفيذها الآن، وسنستمر بالعمل حول هذا الموضوع”.
ولفت “بيسكوف” إلى أن “اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد تناول موضوع تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة”.
يُشار إلى أن الرئيس الأسد أكّد في لقاء مع وكالة “نوفوستي”، أن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، والتوقّف عن دعم الإرهاب.
وأضاف الرئيس الأسد، أن سوريا تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات، ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.
يُذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اقترح في 15 كانون الأول الماضي، على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقد لقاء ثلاثي، يجمعهما مع الرئيس الأسد.
واستضافت روسيا في كانون الأول 2022، لقاء ضم وزراء دفاع، روسيا وسوريا وتركيا، لبحث سبل حل الأزمة السورية والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، في أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا، منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، وما نجم عنها من توتر في العلاقات بين البلدين الجارين.
تلفزيون الخبر