آخر المستجدات الميدانية لمعارك الريف الحموي يوم الخميس

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “الجيش العربي السوري استعاد السيطرة كاملاً على قريتي خطاب وأرزة، بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين “.وأضاف المصدر أن “بلدة معردس هي تحت سيطرة الجيش العربي السوري ولا صحة للشائعات التي تتحدث عن انسحاب الجيش منها”، لافتاً إلى أن “الاشتباكات قي محيط البلدة مستمرة”.كما نقلت مراسلة تلفزيون الخبر في حماة أن “اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر الجيش العربي السوري والمسلحين المتشددين في تلة العبادي جنوب شرق قرية المعردس بريف حماة الشمالي”.

وأفادت المراسلة أن “وحدات الجيش العربي السوري تمكنت من استهدف عربة مفخخة قبل وصولها لنقاط الجيش في محور الشعتة بريف حماة الشمالي”.

مضيفةً أن “سلاح الطيران في الجيش العربي السوري استهدف أيضاً تجمعات للمسلحين المتشددين في بلدة حلفايا، ما أدى لمقتل 4 مسلحين، وتدمير عدد من الآليات”.

ودمرت وحدة من الجيش العربي السوري “دبابة تابعة لمسلحي “جبهة النصرة” وسيارة تحمل رشاش 23، بالقرب من قرية قمحانة، بالتزامن مع حدوث اشتباكات قرب حاجز المداجن بمحيط القرية”، بحسب المراسلة.

وأوضح مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أنه “بعد انسحاب الجيش العربي السوري من بلدة كوكب بريف حماة الشمالي، عصر يوم الخميس، تمكن عناصر الجيش من إعادة السيطرة على البلدة، بعد اشتباكات مع مسلحي “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النضرة” انتهت بإجبار المسلحين الخروج من البلدة”.

وفي سياق متصل، قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن “المسلحون المتواجدون في قرية كفرنبودة، والذين كانوا بقيوا فيها بعد قيام عملية مصالحة سابقة مع الدولة السورية، أجبروا أهالي القرية على الخروج منها باتجاه مدينة حماة”، متابعاً أن “التوقعات تشير إلى وجود نية بقيامهم بعملية عسكرية انطلاقاً من هناك”.

وتوقفت خدمة الانترنت عن العمل في كامل مدينة حماة منذ صباح يوم الخميس، في حين افاد المصدر “بوصول تعزيزات للجيش العربي السوري من أجل شن هجمات معاكسة، لإستعادة المناطق التي انسحب منها”.

ومن الجدير بالذكر أن المسلحين المتشددون قاموا خلال الإشتباكات باستهداف خط التوتر العالي في منطقة معردس بريف حماة، الأمر الذي أدى لإنقطاع التيار الكهربائي عن كامل مدينة حلب.