بينهم سوريون.. طالبو لجوء يصلون سواحل أسبانيا سباحةً
وصل أكثر من 20 طالب لجوء، بينهم سوريون، سباحةً إلى سواحل مدينة “سبتة” الواقعة تحت حكم أسبانيا، والمطلّة على مضيق جبل طارق، قادمين من شواطئ المغرب، بحسب ما ذكرته صحيفة “إلفارو دي سوتا”.
وذكرت الصحيفة، أن طالبي اللجوء دخلوا ليلة الثلاثاء- الأربعاء في مجموعات على مدى ساعات، عبر حواجز الأمواج المتاخمة للسياج الحدودي مع إقليم “تطوان” وشاطئ “بنزو”، وتتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً، وينحدرون من دول سوريا، اليمن، السودان، غينيا، وتشاد.
وأضافت الصحيفة، أن المهاجرين تمكّنوا من العبور على الرغم من تزامن المحاولة مع أجواء عاصفة وماطرة، مشيرةً إلى أن عدد طالبي اللجوء من السوريين واليمنيين المقيمين بمركز الإقامة المؤقتة الخاص بطالبي اللجوء في “سبتة” ارتفع بشكلٍ كبير مؤخراً.
ولفتت الصحيفة إلى أن “السوريين واليمنيين تكرر وصولهم سباحةً عبر الطريق البحري للوصول إلى مدينتي “سبتة” و “مليلة” ذات الحكم الذاتي شمالي المغرب، وهو طريق مُحاط بحواجز الأمواج، التي خلفت وراءها عدة حالات وفاة واختفاء”.
وكان آخر المتوفين شاب لم يتم التعرف عليه بعد، حاول عبور حواجز الأمواج إلّا أنه توفي، وسُحبت جثته إلى شاطئ “سبتة”، وفق مصادر الصحيفة.
يُذكر أن المغرب أعلن مقتل 23 من طالبي اللجوء خلال محاولتهم عبور الحدود إلى جيب “مليلية” الإسباني، حزيران الماضي، في حادثة أفضت إلى اشتباكات مع قوات الأمن، وسبق أن كشفت الحكومة الإسبانية، أن مدينتي “سبتة” و “مليلية” شهدتا أكثر من 6800 عملية اقتحام للسياج المحيط بهما خلال الـ9 سنوات الأخيرة.
وتخضع مدينتي “سبتة” و “مليلية”، والجزر الجعفرية وجزر صخرية أخرى في البحر المتوسط، لإدارة مدريد، في حين تعتبر الرباط الجزر والمدينتين ثغوراً محتلة.
تلفزيون الخبر