العناوين الرئيسيةمن كل شارع

المشاكل من قبل الحرب.. أهالي حوش صهيا بريف دمشق يشتكون واقع المياه والطرقات لديهم

اشتكى أهالي حوش صحيا بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، وجود مشاكل تتعلق بتخديم الطرقات والمياه لديهم منذ ما قبل الحرب دون أي حلول.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نقطن بحوش صحيا جانب مساكن نجها العسكرية ولا نملك طرقات مُعبدة، ويوجد مشاكل صرف صحي، حيث تتجمع المياه على شكل برك في الطرقات”.

وأكمل المشتكي “الأسوأ هو عدم وجود شبكة مياه، حيث نعتمد على شراء الصهاريج وسعر تعبئة الخزان ألف ليتر 8 آلاف ليرة كل 3 أيام، أما بيدون مياه الشرب 20 ليتر سعره ألف ليرة، وهذه المشكلة مع مشكلة الطرقات غير المعبدة قائمة منذ ما قبل الحرب وتفاقم من الأعباء الاقتصادية علينا”.

وختم المشتكي “تبرع شخصين منذ فترة بأرضهما لحفر بئرين للمياه لتخديم (الحوش)، لكن لم يتم التفاعل مع هذا العرض من قبل المعنيين بالبلدية والمحافظة سوى بالوعود والتسويف، رغم تقديمنا عشرات الطلبات”.

وأفاد رئيس بلدية حوش صحيا محمد بركات لتلفزيون الخبر أن “هناك طرقات مُعبدة وطرقات قيد التنفيذ ضمن خطة العام 2023”.

وأضاف “بركات” أنه “يوجد مواطنين تنازلوا عن أراضيهم لإقامة آبار وذلك بأوراق رسمية، لكن لمسنا عدم تجاوب وتعاون من مؤسسة المياه، والمحافظ تواصل مع وزير الموارد المائية في هذا الخصوص وتم رصد اعتماد للتنفيذ ب2023”.

وتابع “بركات حديثه “تبقى حارتين لم يتم تمديد الصرف الصحي لهما، وسيتم تنفيذ المشروع ب2023 والقضية طُرحت في 2022 لكن لم يكن هناك اعتماد متوفر لدى مؤسسة المياه، ويجب تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والمياه ثم ننتقل لتعبيد الطرقات والتنفيذ سيكون بين الشهر الثالث والرابع هذا العام”.

يذكر أن الأرياف في عموم الخريطة السورية تعاني من إهمال وتقصير حكومي في مجال الخدمات، مع وعود “إعلامية” مستمرة بتطوير البنية التحتية خصوصاً في المناطق المحررة منذ سنوات.

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى