حزب “الإصلاح الوطني” يدعو لمحاسبة المسؤولين عن هدر مئات آلاف الليترات من المازوت بريف حلب
أصدر حزب “الإصلاح الوطني” بياناً يدعو فيه لمحاسبة المسؤولين عن قضية هدر آلاف الليترات من المازوت بريف حلب.
وقال البيان الذي تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه “في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من شح مشتقات الطاقة ويدارون مستحقاتهم من مواد التدفئة كما يدارون الطفل الرضيع وفي الوقت الذي تنهال فيه الانتقادات على الحكومة لعدم توفير المواد البترولية وانتقادات أخرى لأعضاء مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية لضعف مراقبة حالات الفساد في توزيع المشتقات”.
وأكمل البيان “تطالعنا الأخبار حول فسادٍ بأبشع صوره يتعلق بإزهاق مئات آلاف الليترات من المازوت إخفاءاً لجريمة فساد موصوفة وواضحة في ريف حلب”.
وأردف “كنا ننتظر من ممثلي المجالس المنتخبة (شعبياً وديمقراطياً) أن يكونوا العين الساهرة لأجل عدم ظهور حالات الفساد/الإرهابي ولكن ما وجدناه هو (العكس تماماً) من قبل البعض (كي لا نشمل الجميع)”.
وختم بيان الحزب “حادثة هدر المازوت أمام أعين المواطنين البردانين يجب أن لا تمر مرور الكرام أياً كان مركز أو منصب الفاعل ومن ورائه لأننا في هذه الدعوة للحساب والعقاب نستند إلى مقولة قائد الوطن الرئيس بشار الأسد حين قال بأن (الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة بل إن الفاسد أخطر من الإرهابي)”.
وكانت ضبطت مديرية مكافحة التهريب في الجمارك محطة “حيدرة” بريف حلب الشرقي، وقام أصحاب المحطة بالتخلص من 300 ألف لتر مازوت في الأرض الزراعية القريبة من المحطة قبل وصول الجمارك واللجنة بساعات (وفق ما نشرت صفحة وزارة النفط على صفحتها الرسمية على فيسبوك)
يذكر أن حزب “الإصلاح الوطني” حزب سوري مرخص وفق المرسوم رقم /100/ الناظم لعمل الأحزاب في الجمهورية العربية السورية الصادر عام 2011 ويرأسه الدكتور حسين الراغب
