رغم تهديدات المقاومة.. “بن غفير” يقتحم باحات المسجد الأقصى
اقتحم صباح الثلاثاء، وزير الأمن الصهيوني اليميني المتطرف “ايتمار بن غفير” باحات المسجد الأقصى بعد تجاذبات في صفوف حكومة الاحتلال نتيجة تهديدات المقاومة.
وبحسب الصحف العبرية، اقتحم “بن غفير” المسجد مدعوماً بعدد “مجنون” من رجال الشرطة لحمايته وتأمينه بعد سماح “الشاباك” له باتخاذ هذه الخطوة.
وكانت هددت فصائل المقاومة في غزة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال الاقتحام، ما دفع رئيس حكومة العدو “نتنياهو” بخداع الرأي العام وتضليله بأن “بن غفير” تنازل عن الموضوع لمنع قيام احتجاجات أو ردات فعل تؤثر على عملية اقتحام المسجد ولعدم التشويش على زيارة الإمارات.
وصعدت وسائل الاعلام العبرية من لهجتها، بعد إتمام الاقتحام بأن الحكومة لن ولم تستسلم لتهديدات المقاومة، وبأن الكرة أصبحت الآن في يد أهالي غزة وأي تهور سيقابل برد حازم.
وأفادت الخارجية الفلسطينية بأن الاقتحام هو “استفزاز غير مسبوق”، بينما طالبت الرئاسة من الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها وإجبار الكيان على وقف تدنيس الأقصى.
وأوضحت بيانات فصائل المقاومة وعلى رأسها “حماس” و”الجهاد” أن تصرف “بن غفير” يدفع الأمور نحو الانفجار، وعلى الاحتلال تحمل تبعيات خطوات قياداته ويد المقاوم على الزناد.
واستطاع “نتنياهو” من العودة لرئاسة الحكومة خلفاً لـ”لابيد” وتشكيل حكومة صهيونية جديدة قوامها أحزاب دينية متشددة برئاسة حزب “بن غفير”.
تلفزيون الخبر