سبع سنوات على تفجير حي الزهراء المزدوج
في مثل هذا اليوم، ومنذ سبعة أعوام مضت، اهتز حي الزهراء بمدينة حمص، على وقع تفجيرين إرهابيين نفذهما انتحاريان من تنظيم “د.ا.ع.ش” الذي تبنى المسؤولية .
وخلّف التفجير الذي تزامن مع حركة مرور كثيفة ارتقاء 19 شهيداً كان بينهم أطفال، بعد أن فجر إرهابيو “د.ا.ع.ش” سيارة مفخخة نوع تويوتا بنحو 200 كيلو من المتفجرات على الطريق الممتد بين مقبرة الكثيب والساحة الرئيسية في الحي.
وبعد تفجير السيارة قام انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً بتفجير نفسه بعد تجمع المواطنين وعناصر الدفاع المدني والأمن الداخلي لإسعاف الجرحى.
وإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 100 شخص بجروح معظمها كانت خطيرة، مع خروج الطلاب والموظفين إلى الجامعات والمدارس، حيث اكتظت بهم مشافي المنطقة.
وذهب محللون إلى أن تفجيرات حي الزهراء جاءت بهدف تخريب اتفاق بدأ تنفيذه بداية بين الحكومة السورية ومسلحي المعارضة المسلحة تم بموجبه خروج 274 مسلحا من حي الوعر أهم معاقلهم في حمص.
وكان حي الزهراء قد تعرض في الشهر نفسه لتفجير بسيارة مفخخة أسفر عن استشهاد 16 شخصاً وإصابة 54 آخرين.
وتعرضت أحياء عدة في مدينة حمص لتفجيرات في وقت سابق تبنت بعضها “جبهة النصرة”، ذراع “القاعدة” في سوريا، كان أعنفها تفجير استهدف مدرسة بحي عكرمة في أيار 2014 استشهد فيه نحو مئة شخص أغلبهم من الطلاب.