“لم نقبض الرواتب ولا المنحة”.. متقاعدون في حلب يشتكون مشاكل صرافات التجاري
اشتكى عدد من الموظفين المتقاعدين في حلب لتلفزيون الخبر عدم تقاضيهم رواتبهم والمنحة الرئاسية نتيجة مشاكل في صرافات المصرف التجاري في المدينة.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “وضع الصرافات سيء ولم نقبض رواتبنا عن الشهر الماضي ولا المنحة الرئاسية حتى الآن وهناك الكثير من الصرافات المعطلة فصرافات المالية والحديقة العامة والبريد (المدعوم كهربائياً) إما خارج الخدمة أو خالية من المال”.
وأكمل المشتكي “هناك من يتكلف عناء السفر من الريف للمدينة مرتين وثلاث مرات لقبض الراتب دون أي فائدة وسط تكاليف التنقلات الحالية فلماذا لا يتم حل المشاكل وتخفيف الضغوطات عن المواطنين”.
من جانبه، أفاد مدير الدفع الالكتروني بالمصرف التجاري السوري وسيم العلي لتلفزيون الخبر أن “مشاكل صرافات التجاري بحلب تتعلق بالكهرباء وأعطال الشبكة ونقوم بتغذية الصرافات بالمال عدة مرات يومياً وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة تم تسليم رواتب بأكثر من مليار ليرة”
وتابع “العلي” أنه “يمكن لمن يواجه مشاكل في الصرافات مراجعة المصرف لاستلام المستحقات (كاش) لاسيما فروع 1 و2 و6 و7 هؤلاء ضمن خطة المناوبة خلال العطلة”.
وأصدر الرئيس بشار الأسد في 15 كانون الأول الجاري منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 100 ألف ليرة لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة من العسكريين والمدنيين.
وتعتبر أزمة صرافات المصرف التجاري في حلب أزمة قديمة جديدة تتكرر كل فترة بحجة مشاكل في الكهرباء أو في الشبكة أو تنقلات الرواتب ما بين المركز والفروع وكل ذلك في ظل تدهور الوضع المعيشي وتعلق المواطن ب”قشة” الراتب التي “لا تُسمن ولا تغني عن جوع”.
وتعاني حلب من حال خدمي سيء من غياب الكهرباء ومزاجية أصحاب “الأمبيرات” لمشاكل المياه والمواصلات عدا عن قلة المحروقات، على الرغم من الزيارات الحكومية المستمرة للمدينة والتي تحمل وعوداً باقتراب حل مشاكله إلا أن الوعود حتى اليوم لم تجد في المدينة من ينفذها.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر