19 حالة وفاة جرّاء العاصفة التي ضربت أميركا الشمالية
أسفرت العاصفة الشتوية الشديدة التي ضربت أمريكا الشمالية وتسببت ما يعرف بإعصار القنبلة عن “تأثر ما يقرب من 250 مليوناً، و ما لا يقل عن 19 حالة وفاة”.
ونشرت وكالات أن “إعصار القنبلة يحدث عندما ينخفض الضغط الجوي مع تساقط الثلوج ورياح قوية ودرجات حرارة متجمدة، حيث امتدت العاصفة لأكثر من 3200 كيلومتر، من مقاطعة كيبيك في كندا إلى تكساس بالولايات المتحدة”.
ونقلت وسائل إعلامية أن “ولاية مونتانا بغرب الولايات المتحدة الأكثر تضرراً من البرد، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى – 45 درجة مئوية”.
وحذّرت الأرصاد الجوية الأمريكية من “حالة شبه انعدام للرؤية في ولايات مينيسوتا، أيوا، ويسكونسن، وميتشيغان، وفي مدينة بوفالو بولاية نيويورك، حيث وصل مدى الرؤية لمسافة صفر ميل”.
“وفي المناطق الساحلية شمال غرب المحيط الهادئ، يتزلج بعض السكان على الجليد في الشوارع المتجمدة في سياتل وبورتلان، وحتى الولايات الجنوبية الأكثر اعتدالًا عادة مثل فلوريدا وجورجيا تواجه تحذيرات بشأن التجمد الشديد”.
وتضمنت حصيلة الوفيات ضحايا حوادث مرور على الطرق، بما في ذلك تكدس 50 سيارة في ولاية أوهايو غربي الولايات المتحدة أسفر عن مقتل أربعة من سائقي سيارات، وتوفي أربعة آخرون في حوادث منفصلة في الولاية.
وتفاقمت مشاكل السفر في جميع أنحاء البلاد بسبب النقص في مشغلي جرافات الثلج، مع إلقاء اللوم على معدلات الأجور المنخفضة.
يشار إلى أن خبراء أرصاد أمريكيون أعلنوا، مؤخراً عن عاصفة شتوية كبرى تجتاح الولايات المتحدة، معتقدين أنها تجلب أبرد عيد ميلاد منذ أربعة عقود في أجزاء من البلاد.
يذكر أن الانفجار الذي حدث في القطب الشمالي أطلق عليه اسم عاصفة الشتاء إليوت التي أدت إلى حدوث أبرد أعياد ميلاد في الغرب الأوسط منذ أواخر الثمانينيات.
تلفزيون الخبر