محليات

“عبد المعين ما عميعين”.. أسعار الأسمدة أصبحت مشابهة للسوق السوداء وتوقعات بتراجع الإنتاج الزراعي 50 %

قال رئيس فرع الاتحاد العام للفلاحين في دمشق وريفها محمد خلوف أن “أسعار الأسمدة أصبحت مشابهة للسوق السوداء وبالتالي فإن المزارع لن ينتظر ولم يعد يعول على وصول بواخر الأسمدة بعد انتظارها طويلاً”.

وكانت اللجنة الاقتصادية أقرت التعديلات السعرية الجديدة لمادتي الأسمدة والنخالة، ليرتفع سعر طن السماد “بنسبة 300% من 70 ألف ليرة إلى 210 ألف ليرة، فيما ارتفع سعر طن النخالة إلى 75 ألف ليرة سورية”.

وقال خلوف، نقلاً عن مصادر إعلامية، أن “مثل هذا القرار سيكون له أثر سلبي على الانتاج الزراعي والحيواني”، مبيناً أن “هذه الارتفاعات السعرية ستؤدي إلى تراجع نسب الانتاج الزراعي بنحو 50 %”.

كما أوضح خلوف أن “ارتفاع التكاليف مستلزمات الانتاج سيؤدي لعزوف الكثير من المزارعين عن العمل”، مضيفاً أن “ارتفاع سعر الأسمدة كان الحلقة الأخيرة التي أحكمت الطوق على المزارع إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات”.

وبين خلوف أن “مربي الثروة الحيوانية دفعوا فاتورة الخلاف بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمؤسسة العامة للأعلاف على خلفية استحقاقات مالية متراكمة لشركة المطاحن بذمة المؤسسة، إضافة لاتهامات متبادلة حول كيفية وصول النخالة بكميات كبيرة للأسواق السوداء”.

مضيفاً أنه “تم ضبط كميات كبيرة من النخالة في مناطق مختلفة، مصدرها جهات حكومية، منها عشرات الأطنان تم ضبطها قبل فترة في منطقة نجها وأسواق حماة وغيرها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى