استشهاد شاب فلسطيني وإصابة “إسرائيليين” في عملية بكفر قاسم
استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها عندما أطلقت شرطة الاحتلال “الإسرائيلية” النار عليه في مدينة كفر قاسم بالأراضي المحتلة عام 1948، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار ودهس مزدوجة ضد جنودها.
وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب نعيم بدير 23 عاماً، ما أدى إلى استشهاده.
وقالت عائلة الشهيد: “إن قوات الاحتلال قتلت نعيم بدم بارد، وقدمت رواية كاذبة حول ذلك، ثم قامت باقتحام منزله وتدميره أمام أطفاله.”
وفي الرواية التي نقلتها وسائل إعلام العدو، أن مركبة مدنية كانت تعود إلى الخلف في أحد أحياء المدينة، واصطدمت بمركبة أخرى كان يوجد بالقرب منها عناصر من الشرطة “الإسرائيلية” الذين أطلقوا النار على المركبة، وقتلوا سائقها “.
وقال بيان لشرطة الاحتلال إن “اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة جراء تعرضهما لعملية إطلاق نار ودهس في المدينة، ونقلا إلى مستشفى بيلينسون قرب مدينة تل أبيب لتلقي العلاج، مؤكدة أن منفذ الهجوم قُتل.”
وأضاف بيان الشرطة أنه عُثر على قطعة سلاح داخل المركبة التي استخدمت في الهجوم، وزجاجات حارقة وذخيرة في أحد المباني القريبة من مكان وقوع الحدث خلال عمليات التمشيط والبحث عن مشتبه بهم آخرين، مشيرة إلى أنها نشرت تعزيزات من قواتها في المدينة ومحيطها.
واستشهد شاب فلسطيني، وأصيب خمسة آخرون فجر الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية.
تلفزيون الخبر