دراسة: التدخين يزيد احتمالات فقدان الذاكرة
أظهرت دراسة جديدة أن المدخنين في منتصف العمر لديهم احتمالات أكبر للإصابة بعلامات فقدان الذاكرة والارتباك مقارنة بغير المدخنين، وفقاً لصحيفة “إندبندنت”.
وتشير الدراسة إلى أن احتمالية التدهور المعرفي تعدّ أقل بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين، وفقاً للصحيفة.
ويبني البحث الذي نشر مؤخراً، على العلاقات بين التدخين ومرض ألزهايمر وأشكال أخرى من الخرف، مدرَجة في دراسات سابقة.
وأشار العلماء بناء على النتائج إلى أن الإقلاع عن التدخين، ليس مفيداً فقط لأسباب تتعلق بالجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بل أيضاً للحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
وقاس العلماء في الدراسة التدهور المعرفي الشخصي (SCD) للمدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين الجدد، وأولئك الذين أقلعوا عن التدخين قبل سنوات.
وعلى الرغم من أن هذه التجارب المبلغ عنها ذاتياً لا ترقى إلى مستوى التشخيص الطبي الفعلي، ولا تؤكد بشكل مستقل أن الشخص يعاني من تدهور معرفي، يقول الباحثون، إنها يمكن أن تكون أداة بسيطة ومنخفضة التكلفة للنظر في توظيفها على نطاق أوسع.
شمل التحليل الإجمالي 136 ألفاً و18 شخصاً، بعمر 45 عاماً وأكثر، وأفاد نحو 11 في المائة منهم عن التدهور المعرفي الشخصي.
يذكر أن الدراسة وجدت أيضاً، أنه بالنسبة لأولئك الذين توقفوا عن التدخين قبل أكثر من عقد من الزمان قبل المسح، كان انتشار التدهور المعرفي لديهم أعلى بقليل فقط من مجموعة غير المدخنين.