مونديال قطر يصعّد اهتمام الغرب ب”شطافات المراحيض” في الشرق ودعوات لتعميمها
دعا صانع المحتوى الكرواتي، ديفيد فوجانيك، في سلسلة تغريدات إلى تعميم ثقافة “شطاف الحمام” في البلدان الأوروبية، مبدياً إعجابه بالمراحيض العربية خلال استعمالها في بطولة كأس العالم، المقامة حالياً في قطر.
وهاجم صانع المحتوى الكرواتي نظام المراحيض في المملكة المتحدة بشكلٍ خاص والدول الأوروبية عموماً، مبدياً “امتعاضه” من افتقاد المراحيض هناك إلى شطاف صحي، والاعتماد على ورق التواليت فقط.
وأعلن في تغريدة نشرها عبر “تويتر”، أرفقها بصورة “شطاف” عن تأسيس مجموعة متطرفة لدعم ما وصفه بـ”الاختراع المخفي”، قائلاً: “أريد طباعة صورته على قميص”.
وعلّق “فوجانيك” في تغريدة أخرى: “استخدمت أدوات المرحاض في قطر لمدة شهر، والآن أشعر بالرعب الشديد لأننا نستخدم ورق المراحيض فقط في المملكة المتحدة/أوروبا، هذا (الشطاف) أفضل شيء على الإطلاق يا رجل”.
ورأى صانع المحتوى الكرواتي، أن “التبرز سيكون مؤلماً للغاية، بمجرد عودتي إلى المملكة لعدم وجود شطافات مثبتة في أي مكان”.
وحظيت تغريدة “فوجانيك” بـ15 ألف مشاركة، 77 ألف إعجاب، وأكثر من 7 آلاف تعليق، وشارك عدد من النشطاء من خلالها تجاربهم عندما زاروا بلداناً عربية وإسلامية، معبرين عن إعجابهم بالشطاف الصحي الذي تفتقر إليه المراحيض الأوروبية.
الجدير ذكره أن اهتمام الغرب بـ “الشطافات” بدأ مع أزمة كورونا، حيث تصاعدت الدعوات لاستخدام ممارسات النظافة الإسلامية “لمكافحة فيروس كورونا”.
يُشار إلى أن الفرنسيين هم أول من ابتكر وعاء المرحاض المزوّد برشاش المياه، رغم أنه يكاد يختفي الآن من المراحيض الفرنسية، علماً أنه لا يزال منتشراً في معظم المراحيض الإيطالية، الأرجنتينية، وفي فنلندا.
تلفزيون الخبر