اقتصادالعناوين الرئيسية

جمعية حماية المستهلك: لن نشهد انخفاضاً في الأسعارحتى لو توفرت المحروقات

أكّد أمين سر مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لبرنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّه “لن نشهد انخفاض في الأسعار في الوقت الحالي حتى لو توفرت المشتقات النفطيّة، وأن الأمر يحتاج الكثير من المراقبة والجهد والوقت”

ودعا “حبزة” التجار إلى تخفيض مستوى الربح دون الخسارة لمراعاة حال المواطن الذي بلغ مرحلة الفقر”.

وتابع “حبزة” أنّ “شريحة كبيرة في المجتمع لا تحصل على الغذاء الكافي، سيّما الأطفال ومانشهده حالياً من(القزامة وضعف النمو) جراء نقص الغذاء”.

وبيّن “حبزة” أنّ “عدم توفر المحروقات أعطت التاجر مبرراً لرفع الأسعار”، متسائلاً “لماذا لم يُسمح له باستيراد المشتقات الأساسية لاستمرار عمله، ونزعنا منه هذا المبرر؟”.

وأوضح “حبزة” أنّ “الأسعار تضاعفت خلال أسبوعين بسبب مصادرة وتحذير الجهات المعنيّة من (التموين أو الجمارك) الصناعيين والتجار من الحصول على المحروقات من مصدر غير رسمي، بالرغم من عجزها عن تأمينها”.

وأيّد “حبزة” البدء بتوزيع المحروقات على الصناعيين من شركة BS المستوردة للمحروقات” معتبراً أنها الخطوة الأولى في الطريق الصحيح”.

ولفت “حبزة” إلى “ضرورة التوسع باستيراد الأعلاف، واستغلال إمكانيات الزراعة المتوفرة والاستعانة بالخبرات لتأمين بدائل للمادة”.

واقترح “حبزة” أن “يتم توزيع الأعلاف وفقاً لرقاقة إلكترونية توضع في جزء من جسم الحيوان بالتالي، تُحدد كمية الأعلاف التي يحتاجها”.

وأشار إلى أنّ “تأثير رفع أسعار الأسمدة، سنلمس آثاره على الإنتاج الموسم القادم، موضحاً في ذات الوقت أنّ ” صلاحية المبيدات لا تُراقب، و تُسلم للمزارعين منتهية الصلاحية أو ضعيفة المفعول، داعياً الحكومة إلى دعم الفلاح وتأمينه بمخصصات من المحروقات مثل الصناعي”.

وكشف “حبزة” أنّ “الحكومة تتعامل مع جمعية حماية المستهلك بنظرة فوقيّة، واصفاً مشاركة المجتمع الأهلي بالقرارات الصادرة بالخجولة، ظناً منهم أنّنا نسعى لأخذ مناصبهم”.

وختّم “حبزة” ينبغي على الجميع الشكوى والمطالبة، بدءاً من دور جمعية المستهلك إلى صوت الوسائل الإعلامية وإلحاح المواطن، وإلّا المسؤول لن يتحرك، وفق تعبيره”.

يُذكر أنّ جمعية حماية المستهلك تأسست عام 2001، وتلعب دور في تلقي ومتابعة شكاوى المستهلكين والتنسيق مع الجهات المختصة لحلّها، ولطالما اشتكى القائمون عليها عبر تصريحاتهم من صعوبة التنسيق مع الوزارة وعدم التعاون من جهتها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى