بعد إدانتها عمليتي القدس.. الإمارات تدرج “الهولوكوست” في مناهجها
أفادت وسائل إعلام صهيونية أن الإمارات أدرجت “الهولوكوست” في مناهجها الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وقالت صحيفة “ذا تايمز أوف “إسرائيل”” العبرية أن “الإمارات أدرجت (الهولوكوست) كلياً في مناهجها التعليمية، حيث اتخذت منذ توقيع (الاتفاق الابراهيمي) خطوات للتصدي لثقافة إنكار الحادثة”.
وأكملت الصحيفة “تعاونت الإمارات مع معهد (IMPACT-se) لمراقبة السلام والتسامح في التعليم، ومقره “تل أبيب”، من أجل وضع منهج جديد، سوف يكون متاحاً للطلاب في المرحلتين الابتدائية والثانوية”.
وتحولت الإمارات بفترة وجيزة من دولة تتجاهل وتُغيب اسم الاحتلال عن مناهجها الدراسية لدولة تدعم قضايا العدو، وتتبنى رواياته، وتناصره، في ظل صمتها عما ترتكبه أليته العسكرية بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء هذا التصرف بعدما أصدرت سفارة الإمارات لدى كيان الاحتلال بياناً يُدين عمليتي القدس، كما قدمت العزاء للاحتلال والمستوطنين بمقتل صهيوني وجرح العشرات جراء العملية.
واحتفت الإمارات العام الماضي بذكرى “الهولوكوست”، حيث نظمت معرضاً لتخليد ضحايا الحادثة بحضور سفير الكيان في أبو ظبي، وذلك للمرة الأولى في بلد عربي ومسلم.
وكان أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فجر 14 أب 2020 الاتفاق بين كيان الاحتلال والإمارات على إقامة علاقات رسمية تطبيعية كاملة بينهما، تحت اسم “الاتفاق الابراهيمي” وتفعيل التعاون بكافة المجالات، وهو ما تم فعلاً وقبل الوصول لأي حل يخص الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن “الهولوكوست” أو “المحرقة اليهودية” مصطلح تم استخدامه منتصف الأربعينات من القرن الماضي لوصف عمليات التعذيب التي كان يرتكبها النازيون في ألمانيا ضد اليهود، حيث كانوا يُحرقوهم في أفران كبيرة ضمن معسكرات اعتقال جماعي.
وتم استغلال قضية “المحرقة” وتضخيم حجمها وتعداد ضحاياه من قبل قيادات الاحتلال للترويج للمظلومية الصهيونية والضغط على أوروبا من جهة، وللتشويش على ما ترتكبه عصابات الاحتلال من إجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ 1948 حتى اليوم من جهة أخرى.
تلفزيون الخبر