مشجع لبناني في مونديال قطر لصحفي صهيوني: اسمها فلسطين “اسرائيل” مش موجودة
احتفى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر 3 شبان لبنانيين وهم يمتنعون عن الظهور في لقاء صحفي مع مراسل القناة “12” العبرية على خلفية مونديال قطر.
وانتشر فيديو يظهر الشبان من أمام أحد ملاعب المونديال، ليقترب منهم مراسل صحفي دون أن يحدد تبعيته بدايةً، ويقول لأحدهم “مرحبا شو أخبارك أنت من لبنان” وبعد تأكيد الشاب جنسيته يقول له المراسل “أنا من “إسرائيل” يا أخي”.
وبعد انسحاب الشباب الفوري من أمام الكاميرا واستمرار مراسل العدو بالتصوير يقول له أحد الشباب “أنت من “إسرائيل” شو جابك مافي “إسرائيل””، ليجيب المراسل “في “إسرائيل””، ليعود الشاب ويقول “اسمها فلسطين مش “إسرائيل””.
ويتابع مراسل العدو قوله “أنت بتقول فلسطين أنا بقول “إسرائيل”” ليختم الشاب حديثه “لا فلسطين “إسرائيل” مش موجودة”.
وتناقل الناشطون الفيديو مع تعليقات تُحيي موقف الشبان اللبنانيين وتندد بإمارة قطر، لسماحها بحضور جماهير الاحتلال بالمونديال وهي التي تدعي عدم “التطبيع”، مؤكدين أن هذا الفيديو لن يزيد من فضح قطر فكل تمثيلياتها حول دعم فلسطين مكشوفة ومنذ سنوات.
ويأتي هذا الفيديو بعد سماح قطر للجماهير الصهيونية بحضور مونديال الدوحة بحجة أن الرياضة للجميع من جهة، وأنهم سيصلون الدوحة عبر طائرات قبرصية لا صهيونية.
كما سمحت الدوحة للجماهير الفلسطينية في الأرض المحتلة “بمعية” الجماهير الصهيونية بالقدوم لحضور المونديال، على ذات الخطوط، زاعمةً أنها على موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال، وأن أي تصعيد في غزة سيلغي الاتفاق.
وامتلكت قطر التي تدعي لعب دور الوسيط بين قيادات المقاومة في غزة، وحكومة الاحتلال علاقات “سرية علنية” مع الاحتلال منذ تسعينات القرن الماضي، حيث فتحت مكتب “تسيير مصالح تجارية” وعقدت لقاءات مع قيادات صهيونية إرضاء للطلب الأميركي، مقابل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بحسب تصريحات لوزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم.
يذكر أنه تم افتتاح مونديال قطر 2022 الأحد، بمباراة منتخب الدولة المستضيفة قطر مع منتخب الأكوادور لصالح المجموعة الأولى، وانتهى اللقاء بفوز الأكوادوريين بنتيجة هدفين دون رد.
تلفزيون الخبر