حكايات مونديالية (6).. “مشجعين تاريخيين”
إذا ما قمت بسؤال أي لاعب مهما سطع نجمه في عالم المستديرة عن أهم عنصر من عناصر النجاح لأي فريق يكون الجواب تلقائياً “اللاعب رقم 12” الجمهور فهو نكهة اللعبة وجماليتها وعليه اشتهر على مدار تاريخ المونديال عدد من المشجعين الذين أصبحوا أيقونة تشجيعية ينتظرها العالم كل أربع سنوات فدخلوا تاريخ المونديال من على المدرجات.
أشهر مشجع برازيلي كلوفيس فيرناندز
امتاز “كلوفيس” بمساندة منتخب البرازيل في جميع المحافل الرياضية وأهمها كأس العالم حيث تواجد على المدرجات مشجعاً منذ طفولته حتى وفاته في 2015 رفقة نموذج مُصغر عن كأس العالم يحمله بيده ويتذكر العالم صورة “كلوفيس” وهو يبكي قهراً بعد خسارة المنتخب البرازيلي أمام الألماني في مونديال 2014 بنتيجة 7/1.
رضا الفيل أيقونة تونسية
استطاع التونسي رضا الخلوصي الشهير ب”الفيل” الفوز بجائزة أفضل مشجع في العالم 3 مرات أخرها 2018 حيث يعتبر من أهم وأبرز مشجعي رياضة كرة القدم ويشتهر بدهن جسده كاملاً بعلم تونس وتشجيعه من على المدرجات بأسلوب حماسي اشتهر به من خلال كؤوس العالم.
المكسيكي غوس ريوس غوتاريز
صاحب القبعة المكسيكية الأشهر بتاريخ المونديال والصامد على المدرجات خلف المكسيك في جميع البطولات غوس غوتاريز الذي أصبح نجماً تشجيعياً لما يملكه من حس دعابة على المدرجات وتقديمه لرقصات مكسيكية دعماً لمنتخب بلاده.
التونسي العتيد حسين المنوبي
شارك في جميع كؤوس العالم منذ 1986 حاملاً شعلة والده الذي سبقه على المدرجات منذ 1960 امتاز “المنوبي” ببزته التي تحتوي على شعارات لجميع البطولات التي حضرها هو ووالده والتي بلغت 15 مونديال مجتمعين حتى أصبح وزنها نحو 40 كغ من الشعارات والتمائم الخاصة بالبطولات علماً أن القبعة بمفردها تزن 5 كغ.
الجماهير الإفريقية
لا يمكن تصور مدرجات كأس العالم دون المشجعين القادمين من القارة السمراء لما يقوموا به من طقوس جميلة على المدرجات كالملابس الغريبة التي يرتدونها وأساليب الرقص والغناء الإيقاعي الإفريقي عدا عن التمائم والبخور بقصد السحر والشعوذة دعماً لمنتخباتهم ضد المنتخبات الأُخرى.
تلفزيون الخبر