الأوساط الثقافية تخسر واحداً من نقادها.. الباحث “حسام الخطيب” في ذمة الله
خسرت الأوساط الثقافية والأدبية الباحث والكاتب والناقد العربي الدكتور حسام الخطيب عن عمر ناهز 90 عاماً قضاها في الكتابة والتأليف والترجمة.
وأصبح “الخطيب” واحداً من أهم النقاد العرب الذين أغنوا المشهد الثقافي، والحركة الأدبية بعشرات الكتب الرصينة التي شكلت إضافة نوعية للمكتبة العربية.
ونعى اتحاد الكتاب العرب “الخطيب” الذي يعد واحداً من أبرز النقاد العرب وأكثرهم تأثيراً في مجالات الأدب المقارن والنقد الأدبي والأدب العربي الحديث واللغة العربية والترجمة، إضافة إلى اهتمامه الخاص بالأدب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وكان “الخطيب” الراحل من مواليد مدينة طبريا شمال فلسطين المحتلة عام 1932.
وبدأ “الخطيب” مسيرته الأكاديمية الطويلة بالحصول على شهادة في الصحافة، ثم دبلوم في الصحافة عام 1950، ثم حاز على شهادة جامعية في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1954.
وحاز “الخطيب” على دبلوم الاختصاص في التربية من جامعة دمشق، ثم شهادة جامعية في اللغة الإنكليزية وآدابها عام 1959، وصولاً إلى دكتوراه في الآداب من جامعة كامبريدج عام 1969.
يشار إلى أن “الخطيب” نال عشرات الجوائز الأدبية والأكاديمية على العديد من الكتب النقدية والتأريخية أشهرها جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله في عام 2015، وجائزة الملك فيصل العالمية في مجال الأدب العربي العام 2002، ووسام النهضة الأردني لعام 1976.
تلفزيون الخبر