بعد إعلانه الترشح للرئاسة الأميركية.. أبرز محطات ولاية دونالد ترامب الأولى
أعلن الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى عام 2024.
وقدم “ترامب” بحسب وسائل إعلام أميركية، أوراق ترشحه لهيئة الانتخابات الفيدرالية، ثم تحدث أمام مؤيديه بمقر إقامته في فلوريدا، قائلاً “من أجل جعل أميركا عظيمة مرة أُخرى أعلن الليلة ترشيحي لمنصب الرئيس وأريد منع بايدن من الفوز”.
ومن جانبه رد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على إعلان “ترامب” ترشحه مرة أخرى للانتخابات الرئاسية أن “الرئيس الجمهوري السابق خذل بلاده خلال توليه منصبه”.
ونستعرض في هذا التقرير أهم محطات “ترامب” خلال فترته الرئاسية الأولى، حيث تولى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في 20 كانون الثاني 2017 ليصبح الرئيس 45.
داخلياً كانت ولاية “ترامب” الأولى مليئة بالانقسامات، حيث استطاع إيقاظ المشاعر لدى ما يسمى “الرجل الأبيض” وحارب المهاجرين، وفرض قيوداً على استقبالهم ومنع أبناء 7 جنسيات من دخول الولايات المتحدة، وحاول بناء جدار حدودي مع المكسيك.
وزادت في عهده معدلات الاعتداءات على أساس عنصري، وعمت المظاهرات الولايات المتحدة بعد حادثة “جورج فلويد” وتم اتهامه بالتنسيق مع موسكو للفوز في الانتخابات، وضغط على أوكرانيا لتسريب ملفات فساد تخص نجل منافسه جو بايدن، وفرض ضرائب على الصين، وحاول مجلس الشيوخ بعد عام من وصوله للسلطه عزله لكن تمت تبرئته من التهم الموجهة إليه.
وفشل “ترامب” في إلغاء “أوباما كير” وانخفضت البطالة خلال ولايته وقلت الضرائب بشكل ملحوظ، وأقر خطة دعم تاريخية بقيمة ألفي مليار دولار لتحفيز الاقتصاد بعد تداعيات كورونا وخرق قواعد الالتزام بالحماية من كورونا في حملته الانتخابية عبر رفضه ارتداء الكمامة.
وعلى الصعيد الدولي، أعلن انسحاب أميركا من اتفاق باريس للمناخ، ووقع في 2017 على ما يُسمى “صفقة القرن” واعترف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، كما انسحب في 2018 من الاتفاق الدولي النووي مع إيران.
وقام في 2019 بزيارة تاريخية لكوريا الشمالية للتباحث حول أسلحتها النووية، واغتال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد 2020، وأجبر السعودية والخليج على دفع مليارات الدولارات للولايات المتحدة مقابل الإبقاء على صداقة أميركا مع قياداتهم.
وفيما يخص سوريا تابعت الولايات المتحدة في عهد “ترامب” بناء قواعد عسكرية في شمال شرق البلاد لترسيخ تواجدها غير الشرعي، واستمرت في عمليات سرقة النفط وحرق حقول القمح وتهجير الأهالي بحجة محاربة الإرهاب، كما نفذ عدواناً عسكرياً في نيسان 2018 استهدف دمشق وحمص وزعم اغتيال زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي “أبو بكر البغدادي”.
وأطلق “ترامب” حزمة عقوبات على سوريا وشعبها تحت اسم “قانون قيصر”، وباشر تطبيقه في تموز 2020 حيث يمنح القانون الحكومة الأميركية سلطات أوسع لتجميد أرصدة أي فرد أو طرف يتعامل مع سوريا بغض النظر عن جنسيته، وتعاقب كل من يشترك بمشاريع البنى التحتية والطاقة في إطار إعمار سوريا.
يذكر أن اسم دونالد ترامب سيبقى خالداً في التاريخ إلى جانب الزعيم النازي أدولف هتلر والزعيم الإيطالي موسوليني وكل الديكتاتوريات التي عاثت فساداً في العالم نتيجة ما تركه خلفه من عنصرية ودموية وإرهاب.
تلفزيون الخبر