كهرباء دمشق تكشف أسباب تقليص “سويعات” التغذية الكهربائية
كشف مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق، محمد محلا، لتلفزيون الخبر، أن أسباب ازدياد ساعات التقنين في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية، مرده إلى نقصان التوريدات المخصصة للمحافظة من الكهرباء، إضافةً إلى ارتفاع حمولات جميع مراكز التحويل، بالتالي مخارج التوتر المتوسط.
وحول الانفراجات، أجاب “محلا”: “موضوع إن كان هناك انفراجات قريبة على واقع تقنين الكهرباء أم لا، لا أستطيع الإجابة عنه، فهذا يكون وفقاً لما يردنا من مخصصات وكميات من المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء”.
وبيّن “محلا”، أنه “يوجد في الشركة مكتب مختص بالتقنين مؤلف من 18 عامل من كافة الاختصاصات، وهو المسؤول عن التعامل مع التغيّرات اللحظية بكميات الكهرباء الواردة للشركة، ومواعيد القطع”.
وذكر “محلا”، أن “التحديات والأعطال على الشبكة أكبر مع فترات التغذية الكهربائية القليلة، كون المواطن يستجر أقصى كمية من الكهرباء خلال فترة زمنية قصيرة، الأمر الذي يؤدّي إلى إشكاليات عديدة”.
ووصل تقنين الكهرباء في العاصمة دمشق، الاثنين، إلى 10 ساعات قطع، بحسب مواطنين، الأمر الذي أثار انتقاداً واسعاً حول ما وصل إليه واقع الكهرباء، مطالبين المعنيين بحلول بدلاً من التبريرات، وإخبار المواطنين بالأسباب التي أصبحوا يعرفونها “عن ظهر قلب”.
يُذكر أن تراجع ساعات التقنين الكهربائي، مؤخراً، لم يقتصر على العاصمة دمشق، بل مختلف المحافظات السورية، بحسب عشرات الشكاوى، كمحافظتي اللاذقية وطرطوس، والتي لا تتجاوز مدة التغذية فيهما 15 دقيقة، مقابل قطع يصل لـ 6 ساعات كاملة أحياناً.
ودفع واقع الكهرباء مؤخراً السوريين للتساؤل عن حالهم خلال الشتاء المنتظر، مع ذهاب جميع وعود الحكومة بتحسّن الكهرباء أدراج الرياح.
تلفزيون الخبر