حكايات مونديالية (2)
“مباريات وبطولات غيرت قوانين اللعبة”
لطالما كان هم تطوير كرة القدم هاجساً لدى القائمين على اللعبة والأهم عند عشاق الساحرة المستديرة الباحثين عن جرعة متعة زائدة لاسيما في المحافل الكروية الكبرى كبطولة كأس العالم.
وساهمت مباريات في المونديال بإحداث تغييرات جذرية ضمن اللعبة حيث تعدلت بعدها القوانين من قِبل “الفيفا” بشكل يمنع تمييع الفُرجة وإضعاف حدة المباريات ويزيد من جمالية الحدث الرياضي الأبرز عالمياً.
انكلترا وألمانيا نهائي 1966
حصدت إنكلترا لقبها الوحيد في بطولة كأس العالم على ملاعبها عندما انتصرت في النهائي على ألمانيا بنتيجة 4/2 وأثار الهدف الثاني للإنكليز حينها الكثير من اللغط نتيجة اصطدام الكرة في العارضة وارتدادها بشكل غير واضح على الخط ونتيجة هذا الهدف جرى تغيير شكل العارضة إلى اسطواني لتساعد في انعكاس الكرات.
السماح بتبديل اللاعبين بطولة 1970
استضافت المكسيك بطولة 1970 وسط أجواء حارة جداً ما أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم على السماح بإجراء التبديلات للمرة الأولى بتاريخ المونديال بواقع تبديل واحد لكل فريق وللمصابين حصراً واستمر التعديل على عدد التبديلات المتاحة لتصل ل5 تبديلات على ثلاث دفعات في مونديال 2022.
قانون مصر إيرلندا 1990
شهدت بطولة كأس العالم 1990 مباراة غيرت في قوانين اللعبة حيث سجلت مباراة مصر وإيرلندا حالة كبيرة من إضاعة الوقت من قِبل المنتخب المصري فكان يقوم المدافع بإعادة الكرة للحارس ليقوم الأخير بالتقاطها طيلة المباراة الأمر الذي دفع “الفيفا” لإصدار قانون يمنع حارس المرمى من التقاط الكرة بحال أعادها إليه المدافع عمداً بالقدم.
إنكلترا وألمانيا 2010
في مونديال 2010 حُرمت إنكلترا من هدف صحيح ضد ألمانيا بعدما تخطت الكرة خط المرمى ما جعل الفيفا يُدرج تقنية عين الصقر في الدورات اللاحقة ابتداءً من مونديال 2014 في البرازيل وهي عبارة عن جهاز موصول بيد حكم المباراة يعطيه إشارة بحال تخطت الكرة الخط.
تلفزيون الخبر