“الفيلق الثالث” يخرج من عباءة تركيا لأول مرة ويهددها ب”قسد”
أصدرت القيادة العامة لـ”الفيلق الثالث” في ما يُسمى ميليشيا “الجيش الوطني السوري” بياناً عبر وسائل التواصل تتهم من خلاله تركيا بالتواطؤ مع تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي لتفكيك الفيلق ودمجه بالتنظيم وتقوم بتهديدها بالتعاون مع “قسد”.
وجاء في بيان “الفيلق” أن “القيادة العامة لـ”الفيلق الثالث” تؤكد على أن أي اتفاق يدعو الفيلق للتخلي عن سلاحه أو الانضمام إلى “هيئة تحرير الشام” أو يفرض عليه العمل تحت ظل حكومة الإنقاذ في إدلب لا يمثل سوى تطلعات الهيئة والجانب التركي الذي يهدف إلى حل الفيلق على المدى البعيد”.
وتابع البيان “نؤكد بأننا ماضون في “ثورتنا” وإذا حاولت تركيا بممارسة المزيد من الضغوطات على الفيلق نذكر بأن قوات سوريا الديمقراطية ستكون الحليف الأول الذي سنقوم بالتنسيق معهم، ولا يوجد لدينا أي مشكلة بالعمل تحت راية قوات سوريا الديمقراطية”.
ونوه البيان إلى أنه “إذا كانت تركيا تعتقد بأن “الهيئة” هي تهديد وورقة ضغط على الفيلق فقوات سوريا الديمقراطية لا تمثل ورقة ضغط فحسب، بل تشكل رعباً لأجهزة الاستخبارات التركية والجيش التركي في المجمل، نقول لكل من يريد أن ينال من الفيلق ومكتسباته لكل منا أوراقه إياكم واللعب معنا”.
ودارت خلال الأسابيع الأخيرة اشتباكات عنيفة بين “الفيلق” و”الهيئة” في أرياف حلب الشمالي والشرقي والغربي، وذلك بعد دعم الأخيرة لميليشيا “فرقة الحمزة” في اقتتالها مع “الفيلق” بمنطقتي عفرين والباب.
وضم “الفيلق الثالث” ميليشيات “الجبهة الشامية “و”جيش الإسلام” و”صقور الشام” و”أحرار الشام” و”الجبهة 51: لواء السلطان عثمان” و”فوج المصطفى” و”ثوار الجزيرة” و”الفوج الأول” و”لواء السلام: الفرقة 23″ و”الفوج الخامس” و”فيلق المجد”.
ويتبع “الفيلق” إلى ما يسمى ميليشيا “الجيش السوري الوطني” المدعوم تركياً والذي أُسس في 2019 ضمن مناطق عمليات الاحتلال التركي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب و”نبع السلام” في ريفي الحسكة والرقة.
تلفزيون الخبر