أوراق نقدية جديدة في الجزائر تُثير امتعاضاً فرنسياً
أثارت ورقتان جديدتان وقطعة نقدية أصدرها بنك الجزائر بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال وعقد القمة العربية 31 في الجزائر العاصمة، امتعاضاً فرنسياً.
والورقتان من فئة 2000 دينار (14.24 دولاراً) وقطعة معدنية جديدة من فئة 50 ديناراً، بدأ تداولها الأربعاء، وظهرت اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية.
وانتقدت شخصيات سياسية وإعلامية فرنسية غياب اللغة الفرنسية، واتهم بعضهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالفشل في إحداث أي تأثير خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر.
وكتب المرشح السابق للإليزيه، جان لوك ميلانشون، في تغريدة على “تويتر” أنه “حزين” لأن الجزائر لم تختر الفرنسية لأوراقها الورقية الجديدة، موجهاً اللوم إلى رئيس الجمهورية ورئيسة الوزراء.
في المقابل، امتدح جزائريون الخطوة، معتبرين أن الإصدار اقتصر على تصميم جديد كون الفرنسية توقفت على ورقة الدينار منذ 1990.
يُذكر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زار الجزائر آب الماضي، والتقى رجال أعمال وجمعيات من الشباب طرحوا عليه أسئلة حينها متعلّقة بأسباب تراجع اللغة الفرنسية في الجزائر.
تلفزيون الخبر