فؤاد المرعي..وداعا ً
رحل الأديب والمترجم السوري، ابن مدينة حلب، الدكتور فؤاد المرعي عن عمر 84 عاماً.
ولد الراحل عام 1938 في مدينة حلب، وحصل على إجازة في الأدب الروسي من جامعة “لومونوسوف” في موسكو، ودبلوم من ذات الجامعة عن أطروحة تناولت صور المرأة في أعمال الروائيين الروس في القرن التاسع عشر.
وحصل عام 1973 على الدكتوراة في الأدب بتخصص “النقد الأدبي الروسي” عن أطروحة بعنوان “تصنيف الأدب الروسي في القرن التاسع عشر في أعمال الديمقراطيين الروس”.
عمل “المرعي” مدرساً في كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة حلب،عام 1976 وأصبح عضواً في هيئة التدريس، وثم عمل أستاذاً مساعداً في الكلية لستة أعوام، ثم أستاذاً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في ذات القسم والجامعة منذ عام 1989 حتى وفاته.
ألّف “المرعي” أكثر من 10 كتب حول الأدب والتاريخ واللغة، ومنهم “المدخل إلى الآداب الأوروبية”، “مبادئ النقد ونظرية الأدب” “الوعي الجمالي عند العرب قبل الاسلام”، “نظرية الشعر في النقد الأوروبي القديم”.
وقام بترجمة أكثر من ستين كتاب من اللغة الروسية في الفلسفة وعلم الجمال وعلم الأخلاق وعلم الاقتصاد والعلوم العسكرية وعلم الأدب وأدب الأطفال، ومن هذه الكتب “علم الجمال البرجوازي المعاصر”، “رواية مسيرة الآلام”، “مختارات من الشعر الصيني القديم”، “الانعكاس والفعل”.
ونعى الراحل عدد كبير من طلابه ومحبيه الذين يطلقون عليه لقب “الأب الروحي لملتقى حلب الأدبي الجامعي”، والذي خرج من عباءته الكثير من طلاب جامعة حلب وصاروا معروفين.
تلفزيون الخبر