أسوأ حوادث التدافع في العالم خلال الثلاثين عام الماضية
أدت حادثة التدافع التي شهدتها منطقة “إيتايون” الترفيهية بوسط عاصمة كوريا الجنوبية، سيئول، خلال احتفالات عيد “هالوين”، السبت، إلى مقتل 151 شخصاً، وإصابة 82 آخرين.
وتعد حادثة “إيتايون” ثاني أكبر مأساة من حيث عدد الضحايا التي تشهدها كوريا الجنوبية خلال العقد الأخير، بعد حادثة انقلاب عبارة عام 2014، والتي راح ضحيتها 300 شخصاً، معظمهم من طلاب المدارس، فما هي أسوأ حوادث التدافع التي شهدها العالم خلال الثلاثين عاماً الماضية؟
في نيسان 1989، قتل 96 شخصاً وأصيب ما لا يقل عن 200 آخرين، في أسوأ كارثة رياضية في بريطانيا، بعد تدافع المشجعين في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بين ليفربول ونوتنجهام فورست في أستاد “هيلزبره” في شيفيلد.
كذلك توفي 1426 حاجاً في تموز 1990، داخل نفق “المعيصم” بالقرب من مكة المكرمة في السعودية، خلال تدافع في نهاية موسم الحج.
وفي أيار 1994، حدث تدافع بالقرب من جسر الجمرات بمنطقة منى بمكة المكرمة، أثناء الحج، ما أدّى إلى سقوط 270 شخصاً، كما قتل 119 حاجاً خلال تدافع أثناء مناسك الحج بالسعودية، في نيسان 1998.
وفي أيار 2001، قتل ما لا يقل عن 126 شخصاً في غانا، في تدافع في ملعب كرة القدم الرئيسي، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مشجعين، كانوا يقومون بأعمال شغب، في واحدة من أسوأ كوارث كرة القدم في أفريقيا.
وخلال شباط 2004، قتل 251 حاجاً في تدافع قرب جسر الجمرات بمكة المكرمة، كما قتل ما لا يقل عن 265 هندوسياً في تدافع بالقرب من معبد في ولاية “ماهاراشترا” الهندية، في كانون الثاني 2005.
وفي آب 2005، قتل ما لا يقل عن 1005 شخص في العراق، عندما تدافع مواطنون فوق جسر على نهر دجلة في بغداد، جراء ذعرهم من شائعات عن تفجير انتحاري وسط الحشد.
كما قتل 362 حاجاً عند المدخل الشرقي لجسر الجمرات في مكة المكرمة بسبب التدافع خلال مناسك الحج، في كانون الثاني 2006.
وفي آب 2008، تسببت شائعات عن انهيار أرضي في تدافع زوار في معبد ناينا ديفي في ولاية هيماشال براديش الهندية، ولقى ما لا يقل عن 145 شخصاً حتفهم وأصيب أكثر من 100.
وقتل 147 شخصاً في تدافع بمعبد تشاموندا بالقرب من بلدة جودبور التاريخية الغربية بالهند، في أيلول 2008، كما قتل 19 شخصاً وأصيب 342 آخرين في تدافع الناس داخل نفق في مهرجان الموسيقى تكنو لوف باريد في دويسبورج بألمانيا، في تموز 2010.
وفي تشرين الثاني 2010، قتل ما لا يقل عن 350 شخصاً في تدافع على جسر في فنومبينه، عاصمة كمبوديا، في اليوم الأخير من مهرجان للمياه.
وقتل أكثر من 230 شخصاً بعد اندلاع حريق في ملهى ليلي في بلدة سانتا ماريا، جنوب البرازيل، وتسبب تدافع في موت بعض الضحايا ومنع آخرين من الفرار من الدخان والنيران، في كانون الثاني 2013.
وفي تشرين الأول 2013، قتل 115 شخصاً أثناء عبور زوار جسراً خرسانياً طويلاً باتجاه معبد في ولاية ماديا براديش وسط الهند، بعد حالة من الذعر نتيجة انهيار بعض أسوار الجسر.
وفي أيلول 2015، قتل ما لا يقل عن 717 حاجاً وأصيب 863 في تدافع أثناء أداء مناسك الحج في السعودية، وقتل ما لا يقل عن 44 شخصاً في احتفال ديني مزدحم في “إسرائيل”، في نيسان 2021، فيما وصفه مسعفون بأنه تدافع.
وفي تشرين الثاني 2021، قتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وأصيب العشرات في تدافع في الليلة الافتتاحية لمهرجان موسيقى في “هيوستن” بولاية تكساس الأمريكية.
ولقي ما لا يقل عن 12 هندوسياً حتفهم، وأصيب أكثر من 12 في تدافع في ضريح ماتا فايشنو ديفي في كشمير خلال فعاليات بمناسبة العام الجديد، في كانون الثاني 2022.
كذلك أدّى تدافع في كنيسة على مشارف العاصمة الليبيرية مونروفيا إلى مقتل 29 شخصاً خلال احتفال مسيحي، في كانون الثاني 2022.
وفي أيار 2022، قتل ما لا يقل عن 31 شخصاً خلال تدافع أمام كنيسة في ولاية ريفرز جنوب نيجيريا، بعد اقتحام أشخاص جاءوا للحصول على طعام في الكنيسة البوابة.
وقتل ما لا يقل عن 125 شخصاً وأصيب أكثر من 320 آخرين في تدافع في ملعب لكرة القدم في إندونيسيا بعد أن سعت الشرطة إلى قمع العنف في الملعب، حسبما ذكرت السلطات، في تشرين الأول 2022.
تلفزيون الخبر