“رويال هوم” يستمر بحضور “ملفت”

وبين فلاح أن الشركة “تستورد الألة من الصين وباستخدام خبراتنا نضع القطع الإيطالية فيها، ونحن بالأساس لدينا معمل لتصنيع آلات صناعة الخشب وكنا نستورد القطع ونجمعها ونطرحها في السوق المحلية ونصدرها إلى الخليج، وحاليا نعمل على إعادة تنشيطه”، مضيفا أن “الدولة حاليا منعت الاستيراد وهي خطوة مهمة لدعم الانتاج الوطني”.

من جهته، قال مدير شركة “الامام” لصناعات المطابخ والأعمال الخشبية أن هناك “تفاؤل كبير بأن الوضع سيتحسن في البلاد لهذا فإن المشاركة في المعرض تنطلق أساسا من فكرة الانتشار والبقاء في السوق”، موضحا أن الانتاج صناعته وطنية صنعت داخل سوريا باستثناء الآلات الكهربائية كالأفران وما شابه وبعض الاكسسوارات فهي استيراد.

كما بين لؤي خضر مدير شركة “خضر للمفروشات” أن مشاركته في هذا المعرض هي بالأساس لإعادة الاسم بقوة إلى السوق، مبينا أنها المشاركة الأولى لشركته في معارض منذ ما يربو عن خمس سنوات، مضيفا أن اختصاص شركته فقط أعمال خشبية لمكاتب وتعامله مع الدولة مازال ساريا، موضحا أن الاقبال جيد حاليا، مشيرا إلى أن قلة اليد العاملة هي من أهم الصعوبات التي يواجهها.

وأجمع الصناعيون ممن يعملون في مجال تصنيع المفروشات على أن أهم مشكلة تواجه هذه الصناعة، بالإضافة لماكل الكهرباء والمحروقات والنقل، هي مشكلة نقص العمالة وقلة اليد العاملة وذلك بسبب ظروف الحرب، وأحد الصناعيين قال أنه حاليا يعمل بعشر ما كان لديه من عمال، واقترح صناعي أخر استقدام عمالة أجنبية لمدد محددة، كون صناعة الموبيليا تعتمد بشكل كبير على توفر اليد العاملة.

وتبين عند أكثر من شركة لصناعة المفروشات اعتمدت على طريقة أوروبية في توصيل القطع الخشبية وذلك عبر شحن القطعة غير مركبة إنما مغلفة بكرتون وجاهزة للتركيب باستخدام دليل مستخدم “كاتالوغ”، يساعد على تجميع القطعة وتركيبها بسهولة ويسر.

يذكر أن المعرض، الذي افتتح يوم 9 آذار، يستمر حتى يوم 11 آذار، ويرعاه إعلاميا تلفزيون الخبر و إذاعة سوريا الغد،وتعرض فيه الشركات منتوجاتها من المفروشات والموبيليا والتجهيزات المنزلية ومستلزمات الديكور والاكساء.