قرى “ناحوت” و “القلوع” بريف طرطوس يناشدون شركة الكهرباء لاستبدال المحوّلات لديهم
ناشد عدد من أهالي قريتي “ناحوت” التابعة لناحية الصفصافة بريف طرطوس، وأهالي بلدة “القلوع” بريف بانياس، عبر تلفزيون الخبر، شركة كهرباء طرطوس لاستبدال المحولات في قراهم جراء معاناتهم من واقع الكهرباء فيها.
ووصف الأهالي واقهم بأنه “مأساوي” أثناء ساعة التغذية، بسبب الانقطاعات الدورية الناتجة عن الحمولة الزائدة أو أعطالٍ في المحولات.
وقال أحد أهالي قرية “ناحوت”، بريف طرطوس، لتلفزيون الخبر: “معاناتنا قديمة جديدة مع الكهرباء، نتيجة الحمولة الزائدة على محولة (عين العسل)، وما ينتج عن ذلك من فصل متكرر خلال ساعة التغذية، إضافةً إلى الأضرار الكبيرة التي تلحق بأدواتنا الكهربائية، علماً أننا سبق وراجعنا المعنيين”.
من جهتهم، قال أهالٍ في بلدة “القلوع”، بريف بانياس، لتلفزيون الخبر: “معاناتنا مع الكهرباء بالبلدة لحاجة محوّلة “الدروك” للاستبدال عمرها سنوات، علماً أننا راجعنا قسم كهرباء بانياس لأكثر من مرة بهذا الخصوص، دون أي إجراء أو استجابة”.
وأضاف أحد المُشتكين: “القلوع بلدة زراعيّة، ونحن بأمس الحاجة لساعة تغذية الكهرباء، لري وسقاية مزروعاتنا، وهذا ما لا نحلم به، نتيجة فصل المحوّلة باستمرار، رغم وجود توصيات بالاهتمام بالمناطق الزراعية”، مُناشداً شركة كهرباء طرطوس لإنصافهم والنظر بمأساتهم واستبدال المحوّلة المذكورة.
“وعود بالمتابعة”
بدوره، تواصل تلفزيون الخبر مع مدير عام الشركة العامة لكهرباء محافظة طرطوس، المهندس عبدالحميد منصور، ووضعه بصورة مشكلات الأهالي في قريتي ناحوت والقلوع بريف المحافظة، ووعد بالمتابعة والحل.
يُذكر أن الخلفية الصحفية الطبيعية لأي مادة تخص الكهرباء، هي أن المواطن السوري يشتكي التقنين الذي وصل لعدد ساعات “كذا” مقابل تغذية “كذا”، إلّا أن الواقع هذه المرة يبدو مختلف، يفرض علينا كتابة أن المواطن لم يعد يشتكي التقنين لأن “لا حياة لمن تنادي”، وتأقلم مع ساعة التغذية “إن استطاع إليها سبيلاً”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر