الرئيس الأسد يستقبل وفداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية
استقبل الرئيس بشارالأسد، الأربعاء، وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، وفقاً لما نشرته صفحة رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”.
وجرى النقاش حول “نتائج حوارات المصالحة التي جرت بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر خلال الأيام الماضية، وسبل تعزيز هذه المصالحات لمواكبة الحالة الشعبية المتصاعدة في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي” وجرائمه المستمرة في الأراضي الفلسطينية”.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ “أهمية حوارات الجزائر تأتي مما نتج عنها من وحدة الفلسطينيين، وأنّ هذه الوحدة هي المنطلق في العمل لخدمة القضية الفلسطينية، مشدداً على أنّ وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق”.
ومشيراً إلى أنّ “كلّ المحاولات لمحو هذه القضية من وجدان وعقل الأجيال الجديدة في المنطقة العربية وخاصةً في فلسطين لم ولن تنجح، وما يحدث الآن في كلّ الأراضي الفلسطينية يثبت أنّ الأجيال الجديدة ما زالت متمسكة بالمقاومة”.
وأكّد الرئيس الأسد على “أنّه وعلى الرغم من الحرب التي تتعرض لها سوريا، إلاّ أنّها لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأيّ شكلٍ من الأشكال، وذلك انطلاقاً من المبادئ والقناعة العميقة للشعب السوري بقضية المقاومة من جانب، وانطلاقاً من المصلحة من جانب آخر”.
وتابع الرئيس الأسد ” لأنّ المصلحة تقتضي أن نكون مع المقاومة، فالمقاومة ليست وجهة نظر بل هي مبدأ وأساس لاستعادة الحقوق، وهي من طبيعة الإنسان، وأضاف سيادته: “سورية التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير وستبقى داعمة للمقاومة”.
وأكّد أعضاء الوفد أنّ سوريا ركن أساسي وهي واسطة العقد في قضية المقاومة، وكلّ أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية يُقدّرون أهمية سوريا ومكانتها ودورها وتضحياتها، مشيرين إلى أنّ سوريا هي حاضنة المقاومة تاريخياً وهي القلعة التي يتم اللجوء إليها في وقت الشدة.
واعتبروا أنّ سوريا هي العمق الاستراتيجي لفلسطين لذلك فإنّ جميع الفصائل والقوى الفلسطينية تقف مع سوريا في صمودها في مواجهة العدوان الدولي عليها وفي مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني.
منوهين إلى أنّ هذا اللقاء سيعطي معنويات كبيرة جداً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وفي الشتات لأنّ قوة سوريا قوة للشعب الفلسطيني.
تلفزيون الخبر