من هو رئيس العراق الجديد؟
انتخب أعضاء البرلمان العراقي المُرشح عبد اللطيف رشيد رئيساً جديداً لجمهورية العراق بعد نيله 162 صوتاً أهلته للفوز بالمنصب.
وفي الجولة الأولى من تصويت البرلمان العراقي حصل “رشيد” على 157 صوتا مقابل 99 صوتا لمنافسه برهم صالح ولم يحصل أي من المرشحين على ثلثي الأصوات كشرط للفوز بالمنصب كما يقتضيه القانون مما استدعى جولة ثانية من التصويت حيث حصل “رشيد” على 162 صوتاً مقابل 99 ل”صالح”.
ولد “رشيد” في 10 أب 1944 بالسليمانية وبدأ مسيرته السياسية في الستينات من القرن الماضي حيث انضم للحزب “الديمقراطي الكردستاني” وأصبح قيادي في جمعية “الطلبة الكورد” في أوروبا وساهم بتشكيل حزب “الإتحاد الوطني الكردستاني”.
وعمل “رشيد” في جامعة السليميانية كمدرس لمادة المواضيع الفنية من العام 1969 حتى 1971 وعمل مع شركة “سير وليام هالكرو” الإستشارية وشركائه المهندسين ما بين 1971 و1979 إضافة لعمله عمل في مشروع “تطوير المرعى الشمالي لاجراء المسح والتقييم للمشرح” في الصومال حتى 1981.
وشغل “رشيد” منصب مدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية لوادي توبان باليمن حتى 1982 ومهندس مقيم للمنظمة لسد وادي جيزان وشبكة الري في السعودية لعامي 1983 و1986.
وحصل “رشيد” على منحة دراسية مقدمة من حكومة العراق للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة ومنحة دراسية مقدمة من مؤسسة “كلبنكيان” للحصول على شهادة الماجستير في جامعة مانشستر ومنحة مقدمة من مؤسسة “روبرت أنكس سمث” للحصول على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة.
وحضر “رشيد” العديد من المؤتمرات والاجتماعيات للمعارضة العراقية في التسعينات وتم انتخابه بعد تشكيل “المؤتمر الوطني العراقي” كأحد الأعضاء في المجلس التنفيذي ومن ثم في قيادة المؤتمر عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين 2003.
وبعد سقوط العراق أمام الاحتلال الأمريكي، أصبح وزير موارد مائية من العام 2003 حتى 2010 ثم شغل منصب أمين عام منظمة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة ثم كمستشار لرئيس الجمهورية العراقية.
وخلف “رشيد” الرئيس الأسبق برهم صالح الذي تنافس معه في الانتخابات الحالية وذلك وسط أزمات اقتصادية وسياسية يمر بها العراق.
يذكر أن القانون العراقي الموضوع بعد الاحتلال الأميركي 2003 ينص على ضرورة كون رئيس الجمهورية كوردي ورئيس الحكومة شيعي ورئيس مجلس النواب سُني.
تلفزيون الخبر